ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحداث العنف الدامية بالولاية الخامسة بوهران يوم 5 جويلية 1962

العنوان بلغة أخرى: Massacre of 5 July 1962 in Oran
المصدر: مجلة الإحياء
الناشر: جامعة باتنه 1 - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: بختاوي، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع31
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: جوان
الصفحات: 829 - 842
DOI: 10.35553/1699-022-031-051
ISSN: 1112-4350
رقم MD: 1291789
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أحداث | وهران | المنظمة الإرهابية | الحكومة المؤقتة | جيش الحدود | Events | Oran | Terrorist | Organization | Provisional Government | Frontier Army
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد مرور ثلاثة أشهر من توقيع اتفاقية ايفيان والتي بموجبها تم إيقاف إطلاق النار بين جيش التحرير الوطني وفرنسا، ويومين قبل الاعتراف الرسمي باستقلال الجزائر، وفي يوم انتقال السلطة بين الحكومة الفرنسية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، تم إطلاق النار في الولاية الخامسة من مصدر مجهول، خلق حالة من الرعب والذهول في الأوساط الشعبية التي كانت تحتفل بعيد الاستقلال، لم يتم التعرف عن مصدر الرصاص ولا عن الطرف الذي يقف وراء ذلك. اختلفت الدراسات في تسمية ما حدث في الولاية الخامسة وبالتحديد مدينة وهران، فالدراسات الفرنسية أطلقت عليها مصطلح "مجازر" واتهمت جيش التحرير فيها، بينما اعتبرتها بعض الدراسات الجزائرية على أنها مجرد "أحداث" ونسبتها للمنظمة العسكرية السرية، وبين هذين المصطلحين اختلاف كبير كون الأول يشير إلى عمل مدروس ومتعمد، أما الثاني فيرى فيه مجرد حدث غير مقصود جاء تزامن من انتقال السلطة إلى الجزائر. تتجاذب الأطراف الجزائرية والفرنسية التهم حول ما عرفته مدينة وهران من فوضى، ومع أنه موضوع شائك وجب رفع اللبس عنه، وما هذه الدراسة، إلا محاولة لتسليط الضوء عليه في ظل سعي بعض الأطراف الفرنسية استغلاله لأغراض سياسية، وما تأسيس منظمات فرنسية لعائلات فرنسية ضحايا ما حدث، واعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بأنها مجزرة ارتكبت في حق المستوطن صبيحة الاحتفالية بعيد الاستقلال إلا دليل على ذلك.

Three months after the signing of the Evian Agreement, according to which the ceasefire between the National Liberation Army and France was stopped, and two days before the official recognition of Algeria's independence, and on the day of the transfer the authority between the French government and the Provisional Government of the Algerian Republic, the shooting took place in Oran from an unknown, creating terror in the popular that were celebrating Independence, neither the source of the bullets nor the party behind it was known. The French studies called them “massacres” and accused the Liberation Army, and Algerian studies called her “events” and attributed them to the secret military organization, between these two terms there is a big difference, the first refers to a deliberate action, while the second sees it as a mere unintended event. The Algerian and French exchange accusations, it is a subject that must be studied to remove confusion about it especially after the establishment organizations victims of the latest, and French President Emmanuel Macron's recent admission that it was a massacre against the settler on the morning of the Independence Day celebrations is proof of that.

ISSN: 1112-4350