ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقاربة أنطولوجية بين توما الأكويني ورينه ديكارت أو من العرفان إلى العقل

المصدر: مجلة بصائر تونسية
الناشر: جامعة الزيتونة - المعهد العالي لأصول الدين - قسم أصول الدين
المؤلف الرئيسي: لسيود، البشير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Lasioud, Bechir
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 313 - 341
ISSN: 2724-6973
رقم MD: 1291966
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 04644nam a22002057a 4500
001 2049487
041 |a ara 
044 |b تونس 
100 |a لسيود، البشير  |g Lasioud, Bechir  |e مؤلف  |9 449581 
245 |a مقاربة أنطولوجية بين توما الأكويني ورينه ديكارت أو من العرفان إلى العقل 
260 |b جامعة الزيتونة - المعهد العالي لأصول الدين - قسم أصول الدين  |c 2021  |g أكتوبر 
300 |a 313 - 341 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a نروم من وراء هذه المحاولة البحثية رصد تطور الخطاب اللاهوتي الفلسفي في المسيحية من خلال قطبين غربيين مثلا مفصلا أساسيا في تاريخ الحضارة الغربية الحديثة، هما القديس توما الأكويني والفيلسوف والرياضي رينه ديكارت، فتوما الأكويني رفع لواء العقل والإيمان باسم الكنيسة وديكارت رفع لواء تأسيس منهج علمي صارم لمختلف المعارف، فأصبح الحوار ثنائيا بين العقل والعلم، بين الكوجيطو التوماي أنا "أعقل كي أومن" والكوجيطو الديكارتي "أنا أفكر إذن فأنا موجود" طرافة الرجلين أنهما يتبنيان الفكر المسيحي والدفاع عنه، لكن في الحقيقة يسعيان إلى نسف المنظومة الدينية التقليدية القديمة وتأسيس فكر لاهوتي جديد مبني على المعرفة العقلية وكذا تأسيس منهج علمي صارم يحرر المعارف من الأوهام والشكوك، لكن المفارقة أن الأكويني وجد نفسه محاصرا بين ابن رشد والغزالي ولم يكن حظه أحسن من حظ يوم سقوطه من فوق حماره فقضى نحبه، فإذا مال إلى التوفيق بين العقل والإيمان فإنه سيصبح ضرورة رشديا. وإذا آثر الإيمان والعرفان والمعرفة القلبية فإنه سيكون مكرها غزاليا. وأما ديكارت فقد تورط في معضلة ثنائية النفس والجسد وهو ما أعطى الفرصة لسبينوزا حتى ينسف أقواله ويبني نسقا فلسفيا جديدا، بين هذا وذاك تراوح هذه المقالة ساعية إلى إنصاف الرجلين وإظهار ما لهما وما عليهما.  |b This paper discusses the evolution of the philosophical theologian discourse in Christianity from the perspective of two leading figures who represented a crucial turning point in the history of modern western civilization: Saint Thomas Aquinas and the philosopher and mathematician René Descartes. While Thomas Aquinas championed the relation between mind and faith in the name of the Church, Descartes applied a rigorous scientific methodology to all types of knowledge. These developments fostered a dialogue between reason and science; between the Thomist dictum «I reason so that I believe» and the Cartesian cogito «I think, therefore I am». The originality of the two figures resides in that both of them adopted and defended Christian thought, but in fact, both endeavored to eradicate the traditional religious system in order to establish a new theology founded on rational knowledge. Equally, both strived to establish a rigorous scientific methodology to liberate knowledge from myths and doubts. Paradoxically, Thomas Aquinas found himself enclosed between Ibn Rushd and Al-Ghazali, and his fate was no better than the day he fell from his donkey and died. If he tends to compromise between mind and faith, he becomes necessarily Rushdist. If, on the contrary, he prefers faith, mysticism and heart knowledge, he finds himself Ghazalist. Descartes, on the other hand, was trapped in the dilemma of duality of spirit and body, which gave Spinoza the chance to wipe out his entire structure and build a new philosophical system. Moving between this and that, this contribution tries to do justice to the both, highlighting their pros and cons. 
653 |a الأكويني، توما، ت. 1274 م.  |a ديكارت، رينه، ت. 1650 م.  |a الفلسفة الأخلاقية  |a الفكر المسيحي 
773 |c 011  |f Basāir tūnisiyaẗ  |l 002  |m ع2  |o 2410  |s مجلة بصائر تونسية  |v 000  |x 2724-6973 
856 |u 2410-000-002-011.pdf 
930 |d n  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 1291966  |d 1291966 

عناصر مشابهة