ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطبة طارق بن زياد وحرق السفن في المصادر التاريخية بين الحقيقة والأسطورة: دراسة تاريخية تحليلية

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الشواورة، فتحي يوسف خلف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshawawreh, Fathy Yousef
المجلد/العدد: ع45, مج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 1063 - 1086
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1294061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
طارق بن زياد | حرق السفن | يوليان | طليطلة | Tariq bin Ziyad | Burning Ships | Julian | Toledo
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة شخصية القائد طارق بن زياد والتعريف به، وهو محور هذه الدراسة وذلك اعتمادا على المصادر من حيث نسبه وأصله، كما تم التطرق إلى أبرز صفاته، أما الجانب الثاني الذي تناوله الباحث فهو خطبة طارق بن زياد التي وردت في ثلاثة مصادر قديمة، وتم ذكر نصوص الخطبة الواردة في كل مصدر، ثم قام الباحث بعمل مقارنة بين الخطب الثلاثة وتحليل مضمونها ومناقشتها من حيث المبررات التي يمكن أن تدعم صحة هذه الخطبة، أو تشكك في صحتها وتنفيها، في حين تناول الجانب الثالث من البحث موضوع حرق السفن التي أوردها المؤرخون وقد تم المقارنة بين هذه الروايات، وقد خلصت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها: أولا: أن الغموض يكتنف شخصية القائد المجاهد طارق بن زياد فاتح الأندلس، ولعل سبب ذلك يعود إلى شدة إعجاب البربر به فلعلهم نسجوا حوله أساطير عديدة. ولكن الباحث يميل إلى الرأي الذي يرجع نسب طارق بن زياد إلى البربر. ثانيا: أن طارق بن زياد لم يحرق السفن التي نقل عليها الجند لأنها ليست ملكا له ولأنها وسيلة الاتصال والإمداد الوحيدة بينه وبين والي شمال أفريقية سيده موسى بن نصير. ثالثا: أن اختيار طارق بن زياد قائدا يعود إلى أسباب، وذلك نظرا لتميزه بصفات أهلته لكي يتولى قيادة جيش كبير، وربما كان غرض الوالي موسى بن نصير من ذلك هو توحيد العرب مع العناصر الغير عربية (البربر)، مما يساعد على نشر الإسلام وتقويته.

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة