المستخلص: |
كشف البحث عن بنية الحوار واللغة في مسرحية اسب هاى آسمان خاكستر مى بارند (خيول السماء تمطر رمادًا) لـ (نغمه ثميني). واعتمد البحث على المنهج النقدي لتحقيق هدفه. واستعرض البحث أنواع الحوار حيث اختلفت الآراء حول تحديد أنواع الحوار ومسمياته حيث يقسمه أحمد اخوت إلى (الحوار المباشر، والحوار غير المباشر)، وقسم الحوار قيس عمر محمد واتفق معه كلٌ من هيام شعبان وصبحية عودة زعرب، وغسان كنفاني إلى (الحوار الخارجي المباشر وغير المباشر، والحوار الداخلي، والدرامي، والثنائي، والجماعي). وتحدث البحث عن تقنية المناجاة (حديث النفس)، وتقنية المونولوج غير المباشر، وتقنية الحوار عن طريق تقديم الشخصيات، وتقنية الارتجاع الفني. وسلط البحث الضوء على لغة الحوار حيث أن لغة الحوار لا ينبغي لها أن تكون رفيعة عالية المستوى ولا سوقية عامية ملحونة ركيكة سخيفة إلا إذا كان السياق يقتضي بعض ذلك. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن الكتابة استطاعت التحرر من قيود الحوار المستهلك الممل وغاصت في بحر الرموز والخيال والتشفير الذي يرتقي بمستوى النص. كما أن الدور البارز لعنصر الحوار في المسرحية لتنمية الأحداث وتطويرها ودفعها نحو الأمام فهو من أهم الأسس التي يقوم عليها النص المسرحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|