ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكتابة: النشأة والتطور

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الغنيمان، حسان بن عبدالله بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38, مج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 2319 - 2344
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1294527
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الكتابة: النشأة والتطور أخترع الإنسان الكتابة في عصر متقدم من حياته؛ لحاجته الماسة إليها، ولم يصل المعاصرون إلى تاريخ دقيق لنشأتها؛ لعدم وجود دليل صريح في هذا. ويعد اختراع الكتابة من الاختراعات الكبرى التي كان لها أكبر الأثر في تطور الحياة البشرية، ونحن لا نثمن اليوم أهمية هذا الاختراع نظرا لنقدم العقل البشري، ولأنه صار من القديم المنسي. وهذا البحث يلقي الضوء على نشأة الكتابة والأطوار التي مرت بها. ومنذ اختراع الكتابة والإنسان يسعى في تطويرها ولا يزال، وقد مرت الكتابة بخمسة أطوار، لم تلب في بداياتها طموح الإنسان؛ فسعى في تطويرها. وهذه الأطوار هي: كتابة الفكرة بصورة، ثم كتابة الكلمة بصورة، ثم الكتابة الرمزية، ثم الكتابة المقطعية -وكل هذه الأطوار تعد بدائية-، ثم الكتابة بالرمز الصوتي. وكان الدافع في تعاقب هذه الأطوار وتغييرها هو حاجة الإنسان للكتابة، وسعيه لتسهيلها وجعلها وافية في تقييد خطابه الشفهي كتابيا. ولم يلغ طور الكتابة الأخير مع تطورها كل الأطوار الأولى على الرغم من بدائيتها، فقد بقيت الكتابة الصورية لدى الصينيين، وبقيت الكتابة الصورية المقطعية لدى اليابانيين مع أنهم من الشعوب المتقدمة علميا. وبقيت أيضا الكتابة بالفكرة وشيء من الكتابة الرمزية لدى كل الشعوب. ظهر حديثا طور جديد من الكتابة يسمى الألفبائية الصوتية، ينادي بعض علماء اللغة المعاصرين بالانتقال بالكتابة إليه؛ كي يسهل تعلم اللغة؛ لأن الكتابة لا تزال قاصرة عن تمثيل اللغة المنطوقة تمثيلا تاما، إلا أن الناس أحجموا منذ القدم عن تعديل أبجدياتهم الكتابية؛ لعدم وفاء تعديل الأبجدية بحاجة النطق الفعلية للغة، ولما يستلزمه تعديل الأبجدية من مشاكل اقتصادية وثقافية تؤدي إلى فصل الأجيال اللاحقة عن تراث الأجيال السابقة.

ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة