المستخلص: |
يهدف البحث إلى معرفة تأثير تدريبات التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية (PNF) على بعض المتغيرات البدنية للسباحين الناشئين، استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لطبيعة إجراءات هذا البحث، وقام الباحث باختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية تحت (13) سنة من ناشئ السباحة بنادي إستاد المنصورة الرياضي وبلغ عددهم (30) سباحا ناشئا، وكانت أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث تحسن معدلات القياسات البعدية عن القياسات القبلية والبيئية في متغيرات البحث، استخدام بعض طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية كان له تأثيرا إيجابيا على العضلات العاملة والمساعدة والمقابلة والمثبتة للمفصل، إن استخدام مجموعات مختلفة من التمرينات الثابتة والمتحركة والمشابهة للأداء له أثرا كبيرا في تحسن الأداء، وفي ضوء ما أظهرته نتائج البحث والاستنتاجات يوصي الباحث بالآتي ضرورة اهتمام المدربين باستخدام تمرينات PNF المختلفة ذات الإيقاع المختلف على تنمية المرونة، مراعاة خصائص المراحل السنية عند العمل مع الناشئين وذلك حتى يمكن التخطيط للارتقاء بمستوياتهم بما يتناسب مع إمكانياتهم البدنية، الجسمية، الحركية، العقلية، والاجتماعية، توجيه نظر الباحثين على إجراء دراسات مماثلة على المراحل السنية المختلفة.
The research aims to know the effect of training the neuromuscular facilities for sensory receptors (PNF) on some physical variables for junior swimmers. Their number reached (30) emerging swimmers, and the most important conclusions reached by the researcher were the improvement in the rates of dimensional measurements from the tribal and intersectional measurements in the research variables. And in light of what the research results and conclusions showed, the researcher recommends the following the need for trainers to pay attention to using different PNF exercises with different rhythms to develop flexibility, taking into account the characteristics of the age groups when working with young people, so that planning can be done To raise their levels in proportion to their physical, physical, kinetic, and Mental, and social, directing the attention of researchers to conduct similar studies on different age groups.
|