المصدر: | مجلة وحدة الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية دار العلوم وقف ديوبند - مجمع حجة الإسلام للبحث والتحقيق |
المؤلف الرئيسي: | الصيفي، حسام الدين (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، منصب محسن (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س9, ع18 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 268 - 229 |
رقم MD: | 1296101 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يسعى هذا البحث للكشف عن شخصيات المزارعة الذين تولوا سلك القضاء قبل استقلال جهورية كينيا وبعده، إذ يرجع ذلك من زمن وصول هذه القبيلة إلى سواحل شرق أفريقيا، وكانوا ضمن المجاهدين الذين قادهم الإمام سيف بن سلطان لطرد البرتغال من المنطقة. بعد انتصارهم على البرتغاليين. نجح المزارعة في إقامة أسرة حاكمة في مدينة ممباسا فكان فضيلة الشيخ علي بن عبد الله نافع المزروعي (١٨٥٦ م-١٨٧٠ م) أول قاض وخلف بعده الشيخ سليمان بن علي بن خميس المزروعي الذي تقلد قاضي ممباسا عام ١٩٠٢ م ثم قاضي قضاة كينيا عام ١٩٣٢ م وبقي في هذا المنصب حتى عام ١٩٣٧ م. ثم تلا بعد ذلك الشيخ الأمين بن عبد الله بن نافع المزروعي الذي تم تعيينه قاضيا لمدينة ممباسا عام ١٩٣٢ م ثم تولى رئاسة القضاء في ١٩٣٧ م وبقي في هذا المنصب حتى وفاته في ١٩٤٧ م. ثم أخذ زمام الحكم الشيخ محمد قاسم بن راشد بن علي بن نافع المزروعي في عام ١٩٤٧ م حيث تم تعيينه في سلك القضاء، فعمل قاضيا في كل من مدينة ممباسا، لامو، وماليندي، وفي عام ١٩٦٣ م تم تعيينه مرة ثانية قاضي القضاة وبقي حتى تقاعده في ١٩٦٧ م ويعد أول قاض بعد استقلال جمهورية كينيا. ثم أخذ زمام الحكم الشيخ حماد بن محمد قاسم المزروعي فعمل مؤقتا في سلك القضاء كسكرتير، وبعد تخرجه لمرحلة الماجستير عين قاضيا في كل من مدينة لامو وعاصمة نيروبي، ثم ترقى لمنصب قاضي القضاة عام ٢٠٠٢ م حتى تقاعده ٢٠١٠ م. |
---|