ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواجهة أسطورة المواطنين الرقميين: التعليم عبر الشاشات

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: كامرير، بياتريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كريم، أسماء (مترجم)
المجلد/العدد: ع176
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يوليو
الصفحات: 20 - 22
رقم MD: 1296679
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال مواجهة أسطورة المواطنين الرقميين والتعليم عبر الشاشات. لاحظ الطبيب النفسي تيسيرون الرائد في دراسة الثقافة الرقمية بأن شاشات الهاتف المحمول فتحت ثقافة جيل الحلزون الذين يأخذون معهم في كل مكان؛ فالأطفال يتعاملون مع الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية منذ سن مبكرة ويواجه الآباء صعوبة في تنظيم استخدامات الشاشات. كما أشارت اليونيسيف إلى أن التكنولوجيا الرقمية صارت جزءًا لا يتجزأ من الحياة، وتبعث هذه التطورات حالة من القلق فعلى مدى عشر سنوات انخفض عدد النجاحات التحريرية بشأن موضوع خطر الشاشات، وقد أشار تيسيرون أنه لا يوجد دليل علمي على الضرر الجوهري للشاشات سوى إنه له تأثيرات ثانوية على التركيز والتواصل الاجتماعي. وبعيدًا عن إثارة المخاوف فإن التكنولوجيا الرقمية أعادت أيضًا إحياء الآمال؛ فالألعاب الجادة على الهاتف جعلت الطفل مصممًا على الانتصار وهناك أيضًا العديد من الألعاب التعليمية التي دعمت الأطفال في عمليات حسابية من فك وتركيب الأصوات، ومن خلال ذلك اقترحت اليونيسف فكرة الاستغلال الإيجابي والحد مما هو سلبي فقد قام تيسيرون بوضع بعض المعايير للأطفال من عمر (3-6) ومن (9-12) سنة وذلك من أجل تجنب ترك طفل صغير أمام الشاشة. مختتمًا بالإشارة إلى أنه لا مجال للُحلم بانعدام وجود أي خطر لأن الشاشات تشبه الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022