المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مروان، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع242 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 142 - 149 |
رقم MD: | 1297727 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رينيه ماغريت.. التفكير بالريشة. نظم المركز الوطني للفن والثقافة جورج بومبيدو بباريس معرضاً استعادياً للرسام البلجيكي رينيه ماغريت، خلال الفترة من (21) سبتمبر (2016) إلى (23) يناير (2017)، تحت شعار خداع الصور. ويندرج هذا المعرض ضمن سلسلة المونوغرافيات التي خص بها المركز المذكور ثلة من أبرز فناني القرن العشرين وعلى رأسهم (إدوار مونش، هنري ماتيس، مارسيل دوشان). إلا أن خصوصية هذا المعرض تكمن في تركيزه على اهتمام ماغريت بالفلسفة ومن ثمة، إثارة الأبعاد الفلسفية لأعماله الفنية. هدف المعرض إلى إبراز الفروقات الجوهرية بين السريالية الفرنسية ونظيرتها البلجيكية، كما راهن على إخراج ماغريت من قوقعة السريالية التي ظل النقد الفني يسجنه داخلها. تطرق المقال إلى مدى كون ماغريت فيلسوف يفكر بالريشة حيث كان منذ بداية أعماله (1927) يعمل على مساءلة التراتبية التي أقامتها الفلسفة بين الكلمات والصور، مما يدل على أن حضور القضايا ذات البعد الفلسفي ليس أمرا عرضيا، وإنما هو اهتمام جوهري ومتأصل في تجربته الفنية. اختتم المقال ببيان أن أغلب اللوحات المعروضة في هذا المعرض احتفاء بماغريت الفيلسوف، ذات علاقة وثيقة بالفلسفة ورجالها وقضاياها، وعلى رأسها لوحتا خداع الصور والمصباح الفلسفي اللتان تتصدران المعرض في القاعة الأولى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|