المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التفكير الفلسفي. استعرض أن تميز اليونان أكثر من غيرهم في الفلسفة وفي التنوع الفلسفي وتركوا تأثيرهم الكبير والناعم في شعوب العالم وفي العرب بشكل خاص، وقد تفاعل العرب بشكل جيد مع الفلسفة اليونانية. وأوضح أن على الرغم من انتشار الفلسفة حتى بلغت ذروتها في العصر العباسي وعلى الرغم من وجود علماء الكلام والكندي والفارابي وابن سيناء، حتى قيل من باب المبالغة أن الفلسفة أوشكت أن تغدو ديانة جديدة لدى العرب وتتبع لأفلاطون وأرسطو وبدأت حملة على الفلسفة بدأها الغزالي في كتابه الشهير (تهافت الفلاسفة). وبين أن تاريخ الفلسفة يشير إلى أن التفكير الفلسفي الذي هو أعم وأشمل كان موجودًا دائما في الأوقات والظروف كلها والتفكير الفلسفي لا يعني الفلسفة بالمعنى المتعالي والاحتراف بل هو تأملات الناس المعبر عنها كتابة وشفاهة وحكايات ومحاورات. وأظهر أن الناس العاديون حين يفكرون في الطبيعة والموت والحياة وما بعد الموت وفي الوجود هم يفكرون فلسفيا دون أن يدرسوا الفلسفة والتفكير الفلسفي الشائع بين الناس والشعراء والكتاب السرديين. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أصل الفلسفة ومصدر ينبوعها ليس الاستقرار والهناء بل على العكس إن فقدان أمان الحياة اليومية هو أصل الفلسفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|