المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على إشكالية توظيف الدرس اللساني العربي الحديث في قراءة القرآن. يستدعي الدكتور محمد شحرور في تحليله آليات تفسيرية تستقي من اللسانيات المعاصرة، وجملة من المفاهيم ذات حمولات إيديولوجية تكشف عن مشارب فلسفية متعددة. وتطرقت الورقة إلى أن المنهج الذي استخدمه شحرور يبحث العلاقات التفاعلية بين عناصر النسق ثم يجزئها ثم يحلل ثم يركب، دون أن يربط النص بصاحبه أو إطاره الزمكاني أو الظروف التاريخية والاجتماعية التي أنتجته، مشيرة إلى أهمية الوعي بلغة القرآن. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن القراءة البنائية للقرآن الكريم مدخل معرفي لتجاوز الخلل المنهجي الذي يعرفه العقل المسلم، أو إعادة بناء العقل المسلم على أصول المنهجية المعرفية القرآنية وعلى مسلمات قرآنية والقواعد المنطقية غير أن غيابها الطويل أو تناسي التعامل معها، يجعل الجهود المطلوبة لبنائها أقرب إلى الكشف منها إلى إعادة البناء والتشكيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|