المستخلص: |
قدم المقال سيرة ذاتية عن الأديب المكي أحمد محمد جمال. وأوضح أنه يرتفع نسبه إلى الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب. وبين أن أسلوبه بالحوار كان ممتع وجميل، وأنه كان هادئ الطبع ابتسامته مشرقة، وفاؤه لإخوان الصدق على قدر كبير وشأن عظيم. وولد عام (1924) بمحلة المسعى في مكة المكرمة ونشأ وترعرع فيها لأسرة محافظة ومتدينة. وعرض دراسته حيث بدأ دراسته الأولية لأربع سنوات في مدرسة المسعى التحضرية، وتخرج من المعهد السعودي بمكة عام (1359). وتطرق إلى حياته العملية فشتغل في دوائر القضاء، واتخذ الصحافة منبرا لدعوة الحق. وأشار إلى انشغاله بالثقافة والأدب، واهتمامه بتربية الشباب. وتناول مؤلفاته والتي زادت عن (40) وهذا غير مئات المقالات. وتحدث عن مساهمته مع الوعي. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه توفى في أرض الكنانة وتحديدا في مدينة الإسكندرية في يوم عرفة من عام (1413ه). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|