LEADER |
02640nam a22002057a 4500 |
001 |
2065273 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b الكويت
|
100 |
|
|
|a المريسي، بلال
|e مؤلف
|9 166262
|
245 |
|
|
|a أصل المحاسن
|
260 |
|
|
|b وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
|c 2021
|g سبتمبر
|m 1443
|
300 |
|
|
|a 56 - 59
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e كشف المقال عن أصل المحاسن. يعتبر السخاء غريزة شريفة يضعها رب الأرض والسماء فيمن أحبه وامتحنه وهو السماحة والجود والكرم المعهود، وهو بذل ما يقتنى دون انتظار عوض، وهو بذل المال من غير مسألة ولا استحقاق. ويرى أنه ثمة فرق بين السخاء والجود، فالسخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤل للسائل، وهناك نوعان للسخاء أشرفهما سخاء عما بيد الغير، والثاني سخاء الفرد ببذل عما في يده، ويعد أعلى درجات السخاء هو الإيثار وهو الجود بالمال مع الحاجة إليه، وقد يكون السخاء بالعلم وهو أفضل من سخاء المال، وقد يكون السخاء أيضًا بالعرض وذلك بأن تعفو عمن أساء إلى الفرد أو نال من عرضه، وقد يكون السخاء بالوقت والجاه والنصيحة الصادقة. فالإنسان المثالي هو من تحلى بجملة من الفضائل وعلى رأسها السخاء، فهو من أنبل الخصال وأجمل الخلال ما لم ينته إلى سرف وتبذير أو إعطاء من لا يستحق، تكمن السعادة الحقيقة في العطاء لأنها تدوم المودة والمحبة، وما أروع السخاء عند يكون ألا يكون جزاء لمعروف، وألا يكون ارتقابًا لمعروف، وأن تكون الرغبة في ثواب الله أقوى من ثناء الناس فيه. مختتمًا بالإشارة إلى أن السخاء إكسير السعادة ومرتقى العز والريادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|
653 |
|
|
|a التربية الأخلاقية
|a أصل المحاسن
|a تفسير القرآن
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 019
|e Al-Waei Al-Islami
|l 677
|m س59, ع677
|o 0549
|s الوعي الإسلامي
|v 059
|
856 |
|
|
|u 0549-059-677-019.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|q n
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 1306488
|d 1306488
|