ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحمد مراد: السيمياء والكيمياء والثقافة البصرية

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: شوشة، محمد سليم محمد عبدالصمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shousha, Mohammad Salim
المجلد/العدد: ع48
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 48 - 51
رقم MD: 1306818
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الكاتب أحمد مراد... السيمياء والكيمياء والثقافة البصرية. يعرض المقال ملامح الخطاب السردي للكاتب ومن خلال ثلاثة روايات وهي رواية تراب الماس والفيل الأزرق ولوكاندة بير الوطاويط، ويُجمع معظم القراء على أن خطاب أحمد مراد يتسم بقدر كبيرة على التشويق وجذب انتباه المتلقي، كما أنه له تأثير كيميائي لمواد غريبة أو مخدرات معينة باعتبارها أداة للقتل وهذا ما تحقق في رواية الفيل الأزرق، ففي هذه الرواية لم تكن المواد المخدرة قاتلة بذاتها بل بتأثيرها. وفي رواية الماس تنحصر قيمة الكيمياء أو المادة في كونها وسيلة للقتل ولكن هذا لا يعني أن الظلال النفسية العميقة للشخصيات غير حاضرة، فهذه الروايات على قدر كبير من التشويق لفئات كثيرة من القراء وخاصة الشباب لكنها من جهة أخرى قد تكون مكرسة لمزيد من التفكير الغيبي ولكنها من الناحية المعرفية متناقضة على الرغم من وجود مجهود بحثياً جيداً بها فيما يخص الكيمياء. وفي رواية لوكاندة بير الوطاويط وجد أن الكاتب قد أجاد أكثر من نقطة لأنه لم يجعل جريمة القتل مرتبطة بعلامة واحدة بل اعتمد على العديد من العلامات الأخرى، كما يوجد بها قيمة جمالية بارزة وهو تمثيلها للغة في الحقبة التاريخية التي تدور فيها أحداث الرواية بدرجة كبيرة من المطابقة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الثقافة البصرية قد تكون مهيمنة على روايات أحمد مراد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة