ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تمرد أسلاف كورونا على عمود الشعر العربي: الانقلاب على قدس الأقداس

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: عطية، محمد سعيد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: مايو
الصفحات: 74 - 77
رقم MD: 1306891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تمرد أسلاف كورونا على عمود الشعر العربي الانقلاب على قدس الأقداس. تعد أسلاف كورونا كل ما أطلق عليه مصطلح الوباء أو الجائحة أو الطاعون، ومن أشهر هذه الأسلاف وباء الكوليرا الذي اجتاح مصر عدة مرات آخرها عام (1947)، ثم ابتلينا بالسارس والإيدز وأنفلونزا الطيور والخنازير، وأخيرا (Covid-19) المقلب بكورونا. وبالنسبة للشعر فهو الكلام الذي يفرزه الشاعر كالنحلة ليعرض للناس عصارة تجربته الوجدانية وتأثره بما يجيش في صدره. أما عمود الشعر العربي أو قدس الأقداس فهو ذلك النظام الموسيقي المهيمن منذ ما قبل العصر الجاهلي إلى يوم الناس هذا. أما التمرد فهو الانقلاب العنيف على عمود الشعر العربي والتجرؤ على قدس أقداسه وموسيقاه بعد هيمنته لأكثر من خمسة عشر قرنا من الزمان، وارتبط هذا التمرد بأحد أسلاف كورونا، وهو جائحة أو وباء الكوليرا الذي ضرب مصر في عام (1947). مع معاناة كوارث الحرب العالمية الثانية، أحس الشعراء العرب أنهم أيضا بحاجة إلى التمرد والتحرر. اختتم المقال بالإشارة إلى أننا ابتلينا في القرن الحادي والعشرين بشر خلف لشر سلف الملقب بكورونا الذي فرض علينا الحظر في بيوتنا وأجبرنا على تعقيم أيدينا بالكحول، وألزمنا بارتداء الكمامات، فلا ندري عن أي شعر سوف يتمخض. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة