المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع لولا القرآن ما كانت العربية. وأشار إلى أن اللغة هي الرباط المتين الذي يشد بعض أبنائها إلى بعض، ويصل مشرق هذه الأمة بمغربها. وأوضح أن علوم العربية على اختلافها إنما نشأت في رحاب القرآن حفظا له، ورواية لقراءاته، ودراية بمعانيه، وفهما لدلالاته، وتذوقا لبلاغته، ووقوفا على أسراره وخباياه، ووصولا إلى تلمس وجوه الإعجاز فيه. وأشار إلى قول الباحثين في علوم اللغة لولا القرآن ما كانت العربية. وتحدث عن أن القرآن مفتاح العربية. وبين غريب القرآن. وناقش علوم العربية الأخرى. واختتم المقال بالتأكيد على أن علوم القرآن وعلوم اللغة العربية ترابط محكم فمهما تتقن من علوم العربية وأنت خاوي الوفاض من علوم القرآن فعلمك بها ناقص وهي الأساس وقدمك فيها غير ثابتة، وتصورك للغة غامض يعرضك لمزالق تشرف منها على السقوط كل لحظة، وسبب ذلك واضح لكل من ألم بتاريخ العربية، فهو يعلم حق العلم أنها جميعا نشأت حول القرآن وخدمة له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|