ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم العقل من الفلسفة اليونانية إلى الفلسفة العربية الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Concept of Reason from Greek Philosophy to Arab-Islamic Philosophy
المصدر: جرش للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة جرش
المؤلف الرئيسي: الفار، جورج يعقوب (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Far, George Yacoub
المجلد/العدد: مج23, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: تموز
الصفحات: 2505 - 2534
DOI: 10.36091/0550-023-002-018
ISSN: 1814-2672
رقم MD: 1308528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: استمرت الرحلة من العقل اليوناني إلى العقل العربي ما يقارب خمسة عشر قرنا، منذ نشوء الفلسفة اليونانية في القرن السادس قبل الميلاد إلى نشوء الفلسفة الإسلامية في القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري). لقد كان للعقل اليوناني دورا تأسيسيا بالنسبة للعقل العربي الإسلامي، فهناك وفي حضنه التقى لأول مرة بالفكر المجرد وبالتفكير المنطقي وبنظرية المعرفة وبعلم الوجود بما هو موجود وبالعقل الأخلاقي. لقد حمل العقل الإسلامي معه فكرا دينيا مبنيا ومستمدا من الوحي القرآني. ومن الشريعة الإسلامية، فحاول الفلاسفة المسلمون التوفيق بين المعطى الأول (الوحي)، والمعطى الثاني (العقل) في عملية فلسفية توفيقية مجهدة وطويلة. إلا أن بعض الفقهاء ورجال الدين استشعروا خطرا من العلوم الدخيلة. ومن التفكير الحر (كالفلسفة اليونانية) على المعتقد الديني، فحاربوه بشراسة إلى أن انتصروا عليه وسجنوا العقل والشريعة داخل تفاسيرا وأحكاما ضيقين، مما جعل العقل أن يتراجع ويتقلص إلى حده الأدنى. بقيت الحال على ما عليه إلى أن انبثقت العصور الحديثة والتنوير الأوروبي، فحاول عدد من المفكرين المسلمين إعادة الحياة للعقل الفلسفي وانتقدوا بشدة العقل الفقهي الإسلامي المتجمد في أطر تقليدية ماضوية. كان أحد أبرز هؤلاء المفكرين المعاصرين محمد أركون الذي قدم قراءة نقدية وجذرية للفقه الإسلامي، وطرح بديلا له في العقل الانبثاقي الاستطلاعي الجديد والمنفتح على العلوم الإنسانية الأوروبية. تكمن إشكالية هذا البحث في نقد مشروع محمد أركون ذاته: هل نجح في إخراج العقل الإسلامي من ماضويته وعزلته عن العصر؟ وإذا نجح فبأي قدر نقد أو نسف العقل الفقهي القديم؟ وما هي عناصر مشروعه الجديد هذا؟ هل لدينا ما نقوله في هذا البحث في نقد مشروع محمد أركون بعد أن نكون قد عرضناه ونقدناه نقدا فلسفيا...؟.

The journey from the Greek reason to that of the Arab- Islamic reason took approximately 15 centuries, i.e., from the start of the Greek philosophy 600 BC toward the ninth century AD (the third Hejri). The Greek Reason is foundational for the Arab-Islamic reason. Due to it, the second encountered pure reason; logical thinking; theory of knowledge; ontology; and ethical reason. The Islamic reason was loaded with religious thought that is dependent on Quran and Islamic Sharia, Islamic philosophers tried to compromise between the first given (the revelation) with the second given (reason) in an ingenious philosophical compromise. Nonetheless, theologians and religious clergy felt the danger of such incoming knowledge of free thinking (such as the Greek philosophy) on religious believe, hence they fought against it furiously until they manage to defeat it, they imprisoned reason and sharia within a narrow perspective, leading to the subordination of reason to a very law level. This statuesque continued up until the modern age and the European enlightenment, when many Muslim thinkers tried to revive philosophical reason, criticizing the Islamic theologian reason that has been incarcerated in backword frames. One of these recent thinkers is Mohammed Arkoun whom presented a detailed and radical critique of Islamic theology substituting it with the new investigative exploratory reason that is opened to the European humanities. This paper main aim is to present a critique of Mohammed Arkoun’s project: Did he really succeed in elevating the Islamic reason from its isolation and backwords frames? If he did succeed to what effect he was able to demolish the theologian old reason? What are the elements of his project? What can we say about such project?

ISSN: 1814-2672

عناصر مشابهة