المستخلص: |
هدف المقال إلى شرح الآيات (9-12) من سورة الروم، موضحا وجوب الاعتبار بوحدة مصير المكذبين، عندما أقام عليهم الدليل أتبعه بالتهديد والتهويل، وبين أنه قال أولم يتفكروا ولو يقل أولم يسيروا حيث لا حاجة إلى السير بحضور النفس والسماء والأرض، وأوضح الحكمة من البعث، وأن الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون، لأنه سبحانه وعد بذلك، وذكر أن يوم القيامة سمي بالساعة لقلته بالنسبة لما بعده من الخلود أو لسرعة الحساب فيه على الباري عز اسمه، واختتم بتوضيح أحوال المجرمين يوم القيامة ومنها، أنه يحق عليه عذاب الحريق، كما يكفر بهم شركائهم ويكفرون هم بشركائهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|