520 |
|
|
|a المطلب الأول: الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه. وقد اشتمل على حياة الصحابي، وهو التعريف بكعب وأسرته وإسلامه وفضائله ومكانته العلمية ووفاته. وأما المطلب الثاني: فيشتمل على فقه الصحابي، وهي أقواله في سبع مسائل فقهية، أمكن استخلاصها مما سمعه ورواه الصحابي كعب بن مالك من الأحاديث الشريفة المتناثرة في بطون كتب الحديث والفقه؛ فأثرت جمعها واستخلاصها على الوجه الآتي: المسألة الأولى: المسافة التي تجب بها صلاة الجمعة. المسألة الثانية: العدد الذي تنعقد به صلاة الجمعة. المسألة الثالثة: المرأة تتصدق بحليها. المسألة الرابعة: حكم ذبح الشاة بمروة. المسألة الخامسة: الخدعة فب الحرب. المسألة السادسة: الكنايات في الطلاق. المسألة السابعة: صوم أيام التشريق. أن أبدأ بصياغة قول الصحابي في المسألة صياغة فقهية مبسطة وأعقب ذلك بذكر مذهب الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه ثم اذكر المصادر التي وثقت مذهبه وقوله إن وجد، ثم أذكر ما استدل به مما رواه هو نفسه من الحديث النبوي الشريف، ثم اذكر أقوال العلماء مع دليل أو أكثر، إن وجد مع ذكر دليل أو أكثر، ثم ابين درجة الحديث من حيث صحة السند من قوة أو ضعف، ثم بعد ذلك أجتهد في ترجيح أحد الرأيين حسب قوة الدليل أو ثبوت صحته على غيره من الأدلة أو التعليل إن وجد وفي نهاية البحث توصلت إلى نتائج أهمها: الأحاديث التي رواها الصحابي كعب تشتمل على روايات منها صحيحة متفق عليها، وإسنادها صحيح حسن، ولم ترد روايات ضعيفة. كانت أكثر أقواله هي الراجحة، ووافقه عليها أكثر العلماء. قد انفرد في مسألة الفاظ كنايات الطلاق هل يقع الطلاق بها أم لا يقع، قبل نزول توبته، عندما تخلف عن غزوة تبوك، حيث أمره النبي (صلى الله عليه وسلم) بان يعتزل زوجته ولا يقريها إلى أن يقضي الله في أمره. كان الصحابي شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد حسان بن ثابت مدافعا عن الإسلام لإعلاء رايته. جاءت أقوال الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه منسجمة مع القواعد الفقهية. لم ترد للصحابي روايتان في المسألة الواحدة. لم يثبت فيما بين يدي من المصادر ولادة الصحابي، ولكن المصادر ذكرت انه عاش سبع وسبعين سنة، وتوفي في سنة 50 ه؛ فتبين انه ولد قبل الهجرة باثنتين وعشرين سنة، وقيل ولد قبل الهجرة بست وعشرين سنة. كان الصحابي يعتمد مصادر أقواله مما رواه هو وسمعه وشاهده مع الرسول (صلى الله عليه وآلة وصحبه وسلم)، وقد تنوعت آراؤه الفقهية على العبادات الصلاة والصيام، والمعاملات الصدقات وآلة التذكية وألفاظ الطلاق. إلى أن يقضي الله في أمره. كان الصحابي شاعر الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد حسان بن ثابت مدافعا عن الإسلام لإعلاء رايته. جاءت أقوال الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه منسجمة مع القواعد الفقهية. لم ترد للصحابي روايتان في المسألة الواحدة. لم يثبت فيما بين يدي من المصادر ولادة الصحابي، ولكن المصادر ذكرت انه عاش سبع وسبعين سنة، وتوفي في سنة50 ه؛ فتبين انه ولد قبل الهجرة باثنتين وعشرين سنة، وقيل ولد قبل الهجرة ست وعشرين سنة. كان الصحابي يعتمد مصادر أقواله مما رواه هو وسمعه وشاهده مع الرسول (صلى الله عليه وأله وصحبه وسلم)، وقد تنوعت آراؤه الفقهية على العبادات الصلاة والصيام، والمعاملات الصدقات وألة التذكية وألفاظ الطلاق.
|b The research came in two demands as follows: the first requirement: to introduce Kaab Bin Malik, may Allah be pleased on him, and include: his birth, his ancestry, his name, and his surname. His family includes: his mother, his wives, his children, his brothers, his Islam, and his positions. Then his words, his scientific standing, and his death. The second requirement includes his jurist views on seven issues: the first: the distance by which Friday is prevailed over. The second issue: the number to be held on Friday. The third issue: is that woman makes charity in her jewelry. the fourth issue: rule in slaughtering sheep gently. The fifth issue: the trick in war. The sixth issue: the nicknames in divorce. The seventh issue: fasting the days of Al-Tashrik. This is the result of which the researcher was able to gather from the jurisprudential opinions in the middle of the books of jurisprudence, hadith, and others. To start by formulating the opinion of the Companions in a simplified jurisprudence matter and followed by mentioning the words of the Sahabi Kaab himself if any. Then mention those scholars who agreed with him, with one or more evidence. Then those scholars who disagreed with him if there is any with mentioning one or more evidence. Then struggled to weight one of the opinions according to the strength of the evidence or explanation if any. At the end of the research, the researcher reached the most important conclusions: the birth of the Sahabi was not proven and he probably died at the age of (50 AH). Sahabi Kaab ibn Malik, may Allah be pleased on him, adopted the sources of judgments through examples of his jurisprudence, in which he openly stated the Sahabi's protest with one source or another, or it was mentioned in it close before it was written. It was present in the minds of the hard-working Sahaba jurists, followers and followers. In some doctoral issues, Kaab in some books was rarely mentioned twice. He never alone mentioned a jurist issue even if it is consistent with jurist rules. The English translation. Sahabi used to adopt his doctrinal opinions from what he heard and saw from the words, actions and statements of the Prophet, his family and companions, and his doctrinal opinions varied between prayers, pilgrimages, transactions and personal status.
|