المستخلص: |
تحدث المقال عن الشاعر عبد الرحمن الأبنودي. أوضح المقال أنه شاعر العامية المصرية الذي ينتمي شعره إلى (الشعر الإنساني) الذي ينتمي إليه لوركا وناظم حكمت وبابلو نيرودا، وبعد رحيله بعامين ترجم الإسبان أعماله الكاملة إلى الإسبانية؛ وهو شاعر الأغنية الذي نجح مع مرسى جميل عزيز وصلاح جاهين وعبد الفتاح مصطفي في نقل الغناء إلى الشعر الشفاف النقي الشقي المباغت بعد أن ركن كثيرًا إلى نوع محدد من الكتابة. وأوضح أنه رجل السياسة الذي أصاب وأخطأ لكنه عاش يعرف أعداء وطنه، وحارب مع من حاربوا وشيدوا السد العالي، كما أنه الناثر الجميل الذي يرمح من خلال مجموعته (إيامي الحلوة) في ذكرياته الشاسعة، وهو خادم السيرة الهلالية الذي أفني جزءًا كبيرًا من عمره في دهاليزها، وكتب سلسلة مقالات عن تتبع ابن عروس مصر وتونس والجزائر والمغرب وليبيا، وكان محبًا للموهبين ويبحث عنهم في الفنون كلها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن نجوميته كشاعر لا ينعم بها الكثيرون ربما بسبب تاريخه مع الناس من خلال الإذاعة، كما كان يستأنف حوارات مع أشخاص تعرف عليهم للتو ويسأل عنهم وعن أحوال أقاربهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|