المستخلص: |
ناقش المقال موضوع دار حول الشعر العربي، موضحا أنه الآن في حالة جيدة، ولكنه معزول أو يعافر في أجواء غير شاعرية تحتفي بفنون استهلاكية مستحدثة، مشيرا إلى وجود عشرات الاتجاهات في الكتابة، لكا اتجاه أنصاره وخصومه، وبين أن الشعر الجديد الجيد يكتب بلغة عربية رائقة متخلصة من الشحوم البلاغية التي تعجب المحافظين، كما أشار على اختفاء الشاعر النجم من المشهد، واختتم المقال بتأكيد أن المعضلة الأكبر بالنسبة للشعراء هي أن شعرهم ذاته أخذ يسير في الطريق يسارع من فقدانهم لما تبقى من حظوته الاجتماعية، فهو يتخلى تدريجيا، عن رسالته الاجتماعية المعهودة والمرغوبة، متحولا إلى بوح ذاتي وتأمل هادئ خفيض الصوت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|