ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية المناهج وواقع من بيداغوجيا تدريس المناهج باللغة العربية في التعليم الابتدائي وفق الأهداف إلى التدريس وفق المقاربة بالكفاءات: الجزائر-أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Problematic of Curricula and the Reality of the Transition form the Pedagogy of Teaching Curricula in Arabic in Primary Education According to the Objective to Teaching According to the Competency Approach: Algeria as Model
المصدر: مجلة العلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة عمار ثليجي بالأغواط - كلية العلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: بوزياني، عائشة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 438 - 454
ISSN: 1112-6752
رقم MD: 1323768
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المناهج | إشكالية المناهج | المقاربة بالأهداف | المقاربة بالكفاءات | Curriculum | Curriculum Problem | The Objective Approach | Competency Approaches
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرفت المدرسة عدة تطورات ونظرت التربية القديمة إلى المتعلم نظرة ضيقة، فركزت على الجانب العقلي وأهملت الجوانب الأخرى، ونتيجة للبحوث المستمرة في ميدان التربية ظهر ما يسمى بيداغوجيا الأهداف كمنهج ينبغي الاعتماد عليه في العمل التربوي، فكان ثورة تقدمية ضد الأساليب التقليدية التي أهملت الجوانب السيكولوجية للمتعلم من مواقف ومهارات حركية، لكنه أثبت قصوره فيما بعد بسبب الانتقادات التي وجهت إليه، فعرف تراجعا أمام منهج جديد أطلق عليه اسم المقاربة بالكفاءات وذلك في تدريس المواد المقدمة باللغة العربية في مرحلة التعليم الابتدائي. يهدف البحث إلى تبيان سبب التخلي عن طريقة التدريس بالأهداف في التدريس باللغة العربية واستبدالها بطريقة المقاربة بالكفاءات في الجزائر، وما أوجه الشبه والاختلاف بين المنهجين وتبيان مزايا ونقائص التدريس بالأهداف وما يعترض المعلم من صعوبات أثناء تطبيقه لهذا المنهج، تبيان فوائد منهج التدريس بالكفاءات الذي تبقى نقائصه غير واضحة لحد الآن. والخلاصة أن التعليم الهادف يقوم على مبادئ المدرسة السلوكية ذات الصبغة غير العقلانية (المثير والاستجابة)، وتفكيك الخبرة والأهداف إلى أجزاء ليتم فهمها، وهذا التعليم لا ينمي القدرات العقلية وإنما ينمي السلوكيات الأدائية التي ينجزها المتعلم (اهتمام بالمعارف)، أما التدريس بالكفاءات فيقوم على مبادئ المدرسة البنائية ذات الصبغة العقلانية ويتم التعلم عن طريق مواجهة مشكلات حقيقية نابعة من حياة المتعلم واهتماماته وينمي الكفاءات والقدرات والمهارات، ويكيفها حسب حاجات الفرد والمجتمع وسوق العمل، ولا يهتم كثيرا بالمعرفة النظرية.

The school has known several developments and the old education looked at the learner in a narrow way, focusing on the mental aspect and neglecting the other aspect. The learner has attitudes and motor skills, but he later proved his shortcomings because Of the criticisms leveled at him, so he recognized a regression in front of a new curriculum called the competencies approach in teaching the subjects presented in the Arabic language in the primary education stage. The research aims show the reason for abandoning the method of teaching by objectives in the Arabic language and its use in the way of the competency approach in Algeria, and the similarities and differences between the two approaches. And to show the advantages and shortcomings of teaching by goals, and the difficulties encountered by the teacher while applying this curriculum, and the clarify the benefits of the competency approach, whose shortcomings remain not clear yet. In conclusion, the purposeful education based on the principles of the behavioral school of irrational nature based on the stimulus and response and the dismantling of experience and goals into parts to under stood. This education does not develop mental abilities, but rather develop the performance behaviors accomplished by the learner. As for teaching competencies, it based on the principles of the constructivist school of rationality by facing real problems stemming from the life of learner. It develops competencies, capabilities and skills and adapts them according to the needs of the labor market, and does not car much about theoretical knowledge.

ISSN: 1112-6752