العنوان بلغة أخرى: |
Factors Directing Linguistic Change in External Linguistics |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها |
الناشر: | جامعة أم القرى |
المؤلف الرئيسي: | عيال سلمان، عزمي محمد حمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Eyal Salman, Azmi Mohammad Hmoud |
المجلد/العدد: | ع29 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 1 - 31 |
ISSN: |
1658-8126 |
رقم MD: | 1327453 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
اللغة المشتركة | عوامل التغير الخارجي | المؤسسة العلمية | المؤسسة الثقافية | المؤسسة السياسية | Common Language | External Change Factors | Scientific Institution | Cultural Foundation | Political Establishment
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد ميزت البنيوية منذ بواكير نشأتها بين نوعين من اللسانيات، هما: اللسانيات الداخلية، واللسانيات الخارجية. وكان من ضمن أهداف هذا التمييز رسم حدود منهجية واضحة بين العوامل التي تتوزع عملية التغير اللغوي في اللسانيات الحديثة. فهنالك عوامل داخلية، تحركها مبادئ ذاتية، هي كالقوى الثابتة التي توجه نظام اللغة وتحفظ توازنه في آن معا. وهنالك عوامل خارجية، أكثر دينامية، توجه نظام اللغة وتتحكم في تغيره. ووفقا للنموذج الذي اعتمدته الدراسة، فإن العوامل الخارجية تنحصر في مجموعتين: إحداهما تتعلق بقوى اللغة الطاردة، والأخرى تتعلق بقوى اللغة الجاذبة. وتكمن أهمية هذا التحديد في إظهاره جانبا من جوانب قانون التوازن الذي يحكم تطور اللغات جميعها؛ إذ إن هنالك ميلين متعارضين يوجهان اللغة إلى طريقين متباينين: أحدهما يتجه بها نحو الاضطراب، والآخر يميل بها إلى الاستقرار. وقد جعلت الدراسة من قوى اللغة الجاذبة موضوعا لها، مفصلة القول في ثلاثة عوامل خارجية، كان لها تأثير كبير في تثبيت اللغة واستقرارها والتخفيف من سرعة تغيرها واضطرابها. وتمثلت تلك العوامل في ثلاث مؤسسات رئيسة هي: المؤسسة العلمية، والمؤسسة الثقافية، والمؤسسة السياسية. وقد انتهت الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها: أن لهذه المؤسسات الثلاث دورا بارزا في دفع المتكلمين إلى اعتماد هوية لغوية موحدة تفرض نوعا من الثبات على اللغة في الاستعمال. فهي جميعها قد أسهمت، بوظائفها المتراتبة بعضها إثر بعض، في خلق بيئة آمنة تحفظ للغة توازنها وتضفي عليها شيئا من الثبات النسبي؛ لتبقى اللغة محافظة على وظيفتها الجوهرية، وهي أن تظل أداة صالحة للتواصل والتفاهم بين الجماعات البشرية. The structuralist movement distinguished between the two types of linguistics: internal linguistics and external linguistics. This classification aimed at determining and naming clear distinctions between the factors in which the linguistic determination process is distributed in modern linguistics. There are internal factors, motivated by subjective principles, which are the fixed forces that direct and balance the language system at the same time. There are also external factors, more dynamic factors that direct the language system and control its change. According to the model adopted by the study, the external factors are confined to two groups: one relates to the expelling forces of the language, and the other relates to the attractive forces of the language. The importance of this determination lies in its display of an aspect of the law of equilibrium that governs the development of all languages. There are two opposing tendencies that direct the language in two contrasting paths: one of them tends the language toward disorder, and the other tends to stabilize it. This study adopted the attractive forces of language as its subject, detailing three external factors that had a major impact on steadying and stabilizing the language and in reducing the speed of change and disturbance. These factors were represented in three main institutions: the scientific domain, the cultural domain, and the political domain. The study concluded that these three domains or contexts have a prominent role in forcing speakers to adopt a unified linguistic identity that imposes a kind of stability on the language in use. All of them have contributed, with their hierarchical functions, after each other, in creating a safe environment that preserves the language’s balance and gives it a measure of relative stability in order to enable the language preserving its essential function, which is to remain a valid tool for communication between people. |
---|---|
ISSN: |
1658-8126 |