ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة الدستورية في تايلاند "حزيران - كانون الأول 1932"

العنوان بلغة أخرى: The Constitutional Revolution in Thailand June - December 1932
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الفهد، ماهر جاسب حاتم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Fahad, Maher Chasib Hatem
المجلد/العدد: مج12, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 21 - 46
DOI: 10.33843/1152-012-004-002
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1329416
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ملكي مطلق | ملكي دستوري | ثورة تايلاند | براجاديبوك | Absolute Monarchy | Constitutional Monarchy | Revolution | Thailand | Prajadhipok
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة موضوع (الثورة الدستورية في تايلاند 1932)، التي حدثت بعد تطور الفكر السياسي للنخب المدنية والعسكرية الشابة في البلاد، والتي تأثرت بمعالم التغيير الديموقراطي الغربي، بعد دراستهم للأنظمة الغربية ومعايشتهم لها خلال مدة تواجدهم هناك، فآمنوا بمشروع التغيير السياسي، وتبلور ذلك المشروع بعد عودتهم للبلاد، فأخذوا يحثون الشعب على النهوض بواقعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي المتردي، وقد تضافرت عوامل عدة في إنجاح ذلك المشروع، أهمها الظروف الاقتصادية التي خلفتها الحكومات السابقة لحكم الملك براجاديبوك، والتي تفاقمت بعد تفاعلها مع الأزمة الاقتصادية العالمية (1929-1933)، وما رافقها من سياسة تقشفية صارمة بحق التايلانديين من تقليل الرواتب وقطعها، الأمر الذي حفزهم أكثر نحو التغيير السياسي، وإنهاء حقبة الحكم الملكي المطلق والتوجه نحو الحكم الملكي الدستوري، خاصة بعد أن تناغمت النخبة العسكرية مع المدنية (المتمثلة بالطلاب الذين درسوا في الخارج) في تطلعات التغيير. ولم تكن الظروف الاقتصادية هي وحدها من دفعت التايلانديين نحو التغيير، بل كان للسياسية والاجتماعية نصيب وافر منها، فتعددت الأجهزة السياسية بين تشريعية وتنفيذية واستشارية دون أن تحقق المرجو منها، وصارت عبأ على البلاد، ولم يكن هناك نظام سياسي يشرك النخب في صنع القرار، بل كان حكرا للأمراء والنبلاء، وهو ما أبعد جزء كبير من المشاركة في إدارة شؤون بلدهم، الأمر الذي عزز الطبقية في المجتمع وجعل الهوة تتسع بين الطبقات. وبناء على ما تقدم، تحرك العسكريين والطلاب لقيادة مشروع التغيير، وأخذوا يبشرون ببرنامجهم بطريقة سرية بين أبناء المجتمع، وبعد سنوات عدة، نضجت ثورتهم، وتمكنوا في 24 حزيران 1932 من تغيير النظام السياسي من ملكي مطلق إلى ملكي دستوري، وشكلوا حكومة مؤقتة ودستور مؤقت أوصلا الدولة لمرحلة انتقالية أمدها سنة واحدة، حتى سنوا قانون انتخابات في كانون الأول 1932، وصارت خارطة التغيير واضحة للشعب، واستطاعوا أن يحققوا ما عجزت عنه الأجيال السابقة في عدم التطاول على نظام الحكم.

This study deals with the subject of (the constitutional revolution in Thailand 1932), which occurred after the development of the political thought of the young civil and military elites in the country, which were influenced by the features of Western democratic change, after their study of Western regimes and their coexistence with them during their stay there, so they believed in the project of political change, and that crystallized After their return to the country, they began urging the people to advance their deteriorating political, economic and social reality. Several factors combined in the success of this project, the most important of which was the economic conditions left by the previous governments to the rule of King Pragadepok, which worsened after their interaction with the global economic crisis (1929-1933), And the accompanying strict austerity policy against the Thais by reducing salaries and cutting salaries, which motivated them more towards political change, ending the era of absolute monarchy and heading towards constitutional monarchy, especially after the military elite harmonized with the civilian (represented by students who studied abroad) in aspirations Change . Economic conditions were not the only ones that pushed the Thais towards change, but the political and social had a large share of it, so the political bodies were varied between legislative, executive and advisory without achieving the desired, and they became a burden on the country, and there was no political system that involved the elites in decision-making, but It was the preserve of princes and nobles, which excluded a large part of participation in the management of the affairs of their country, which strengthened class in society and made the gap widen between classes. Based on the foregoing, the military and students moved to lead the change project, and they began preaching their program secretly among the members of society, and after several years, their revolution matured, and they were able on June 24, 1932 to change the political system from an absolute monarchy to a constitutional monarchy, and they formed an interim government and a temporary constitution that connected The state for a transitional period that lasted for one year, until they enacted an election law in December 1932, and the map of change became clear to the people, and they could achieve what previous generations could not do in not attacking the regime.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة