ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير إشكاليات الترجمة على ترجمة النصوص الدينية من اللغة العربية إلى اللغة التاميلية

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: ظافر، ميرا محي الدين بن حسن ظافر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج68, ع10
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 58 - 64
رقم MD: 1331427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تأثير إشكاليات الترجمة على ترجمة النصوص الدينية من اللغة العربية إلى اللغة التاميلية. من المعلوم أن الترجمة تأتي لمعان التبيين والتوضيح والتفسير وحياة الإنسان وسيرته ونقل من لغة إلى أخرى. ولا أحد يختلف على أن عملية الترجمة عمل صعب حيث يواجه المترجم شتى المشكلات أثناء عمله، ولذلك لابد لتحقيق معنى الترجمة مطلقا حرفية كانت أو تفسيرية من أمور أربعة وهي معرفة المترجم لأوضاع اللغتين لغة الأصل ولغة الترجمة، معرفته لأساليبهما وخصائصهما، وفاء الترجمة بجميع معاني الأصل ومقاصده على وجه مطمئن، أن تكون صيغة الترجمة مستقلة عن الأصل، بحيث يكون من الممكن أن تحل محله كأنه لا أصل هناك ولا فرع. والمشكلات في ترجمة النصوص الدينية من اللغة العربية إلى اللغة التاميلية كثيرة حيث أن المترجم يواجه بعض التحديات والصعوبات من حيث المعنى أثناء الترجمة، وذلك لأنهما من أسرتين لغويتين مختلفتين، فاللغة العربية من الأسرة اللغوية السامية أما التاميلية فمن الأسرة اللغوية الهندية الأوروبية. ومن المشكلات التي تواجهه أيضا عدم وجود كلمات نظيرة في اللغة المترجمة، وأن لكل لغة من اللغات ثقافة خاصة مرتبطة بها فكل لغة لها ثقافة معينة. أما بخصوص ترجمة القرآن الكريم والحديث الشريف فإن المترجم مهما كان ماهرا ومهما كانت أعماله الترجمية ناجحة، لكنه لن يستطيع أن يأتي بالأشكال التامة والصورة الكاملة التي تلذذ بها في قراءة النصوص الأصلية من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى اللغة التاميلية، نظرا لأن سماتهما خاصة وبليغة جدا على مدار جميع الحدود اللسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023