المستخلص: |
هدفت الدراسة للتعرف على الأتمتة الحديثة وآثارها على التوظيف. تعد الثورة الصناعية الحالية متميزة عن غيرها من الثورات أنها أكثر تعقيدا وشدة لأنها تستند إلى التحول الرقمي واندماج التكنولوجيا الرقمية. تعد الأتمتة الحديثة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والروبوتات ونظام تعلم الآلة، وعناصره عديدة منها الذكاء الاصطناعي. وللبطالة والتكنولوجيا علاقة تاريخية ممتدة، حيث خفضت التكنولوجيا عدد حجم العمالة في العديد من الصناعات. لقد أثرت على التوظيف منها القدرة على خفض المخاطر الاجتماعية طرديا مع معدلات نمو أنشطة رجال الأعمال. كما أثرت جائحة كورونا على عدد العاطلين وتراجع مؤشرات التوظيف. كما تؤثر الأتمتة على الوظائف التقليدية الروتينية ولا تؤثر على الوظائف غير الروتينية التي تعتمد على الفكر بصفة عامة. أوضحت أن الروبوتات لم يتم صناعتها لأجل الإنتاجية بل لأجل أتمتة المهام التي يؤديها العمال. تطرقت إلى المؤشرات الرقمية لخطر الأتمتة الحديثة على الوظائف. لقد شكلت الأتمتة خطر على العديد من القطاعات بشكل متفاوت والفئات والجنس والمهن. تعد التكنولوجيا المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي فالأتمتة تعمل على خلق فرص عمل جديد تتمثل في وظائف وسيطة، كما لا يوجد خطر منها ودليلا على ذلك ماكينات الصرف الآلي مشيرة إلى بعض الدراسات التي تؤكد ذلك. فالأتمتة تلغي المهام لا الوظيفة. كما تؤثر على مرونة العرض وطلب العمل، كما تعمل الإنتاجية على التوازن بينهم. يعد التراكم الرأسمالي أحد سبل مواجهة استبدال الآلات للعمال. فالخطر الحقيقي على التوظيف يكمن في وهم التسارع التكنولوجي وبطء الإنتاجية وذلك لأسباب منها التكلفة والإنتاجية. للأتمتة مخاطر على الدول الحديثة والنامية على منها توطين الصناعات، الخطر على التوظيف، ترجع معوقات الأتمتة في البلدان النامية إلى عدم توافر بنية تحتية. تعددت مرتكزات الدول لمواجهة خطر الأتمتة منها الاستعانة بمؤسسات المجتمع المدني، تطوير النظم التعليمية وتطوير مهارات العمال. خلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها تأثير الاتمتة على البلدان النامية يصل حد الصناعات ذاتها، كما أوصت بضرورة العملة على إيجاد عدالة في توزيع الدخل والحد من الفجوة بين الأجور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|