ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السخرية والمضحك المبكي قراءة في قصيدة إحتضار 1958 للشاعر محمد الماغوط من شرق عدن غرب الله

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: يونس، وضحى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج51, ع618,619
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 298 - 312
رقم MD: 1342518
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: قدم المقال قراءة في قصيدة (احتضار 1958) للشاعر السوري محمد الماغوط. أوضح صعوبة مجاراة الحالة الإبداعية المتميزة للكاتب محمد الماغوط؛ فتعليمه وثقافته لا يفسران تفرده الإبداعي، مبينا أن أدبه أدب حياة ومواقف، يتسم بالبساطة وخالي من التعقيدات الفنية. وأدبه بين رواد الأدب الساخر وخاصة السياسي ممتلئ بانتقاد الفساد العربي، وقمع الحرية، والجهل والتخلف. واعتمد الماغوط أساليب العطف المتلاحقة في كتاباته عاطفا السلب على الإيجاب والإيجاب على السلب بصورة مقصودة لعرض الأشياء المتناقضة. وتطرق المقال إلى ذرى النص حيث عرض الذروة الأولى والتي نجح من خلالها في إبراز صورة الأم (الوطن) وتضحية الأهل في مقابل الأعداء الطامعين، وجاءت الذروة الثانية تحمل معنى الاستسلام للمولى الظالم ثم التحول من الاستسلام إلى المواجهة المباشرة، وقد حملت الأبيات تناوب مقاطع السخرية المرة مع الألم العظيم المزمن، وفي الذروة الثالثة يتناوب المضحك المبكي معا ليصلا إلى أقصاهما لتتشكل أهم مفاتيح النص وهي فتح أبواب الهموم العربية على مصراعيها وفي مقدمتها التجزئة، أما في الذروة الرابعة يقدم توصيفا للحبية سورية الأبية وعشاقها. وتطرق إلى نسيج وحده التي انطبقت على الشعر الحديث بينما لا تنطبق على قصيدة النثر الماغوطية لأنها نسيج الوحدة بسبب التجربة التي عاشها الماغوط. وبين انتهاك الماغوط حرمة أنواع الصورة الفنية وفي مقدمتها التشبيه والتضاد والغرابة والطرافة، لتحتاج السخرية إلى جنس أدبي جديد ولغة جديدة. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه رغما عن كثرة عدد شعراء النثر التابعين والمقلدين إلا أن الماغوط مازال حاملا للواء قصيدة النثر بلا منافس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة