ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة التجديد بين المعنى الحداثي والتأصيل التراثي

المصدر: مجلة الجامعة العراقية
الناشر: الجامعة العراقية - مركز البحوث والدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمود، عادل مقبل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع57, ج2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 179 - 188
ISSN: 1813-4521
رقم MD: 1343156
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: مصطلح التجديد من المصطلحات الشائكة والمثيرة للجدل، والنقاش في أروقة البحث العلمي، والتاريخي، والديني، ولعل تعدد المرجعيات الفكرية في تناول القضية أسهم في تضخيم مضامين هذا المصطلح وبروزه بشكل ملفت وبخاصة بعد دعوات تصنيف العقل العربي إلى عقل مسدد، ومجرد، ومؤيد، أو عقل بياني، وبرهاني، وعرفاني، وصولا إلى استهدافه من أي منجز حضاري وعلمي في الحضارة الإسلامية العريقة، وأن المنجز إن وجد؛ فهو ليس منجزا عربيا وأن أبناءه ليسوا عربا؛ لأن طبيعة العربي لا يقبل التجديد. ولهذا جاء هذا البحث؛ ليسلط الضوء على قضية التجديد من حيث المفهوم والمصطلح، وأن المعنى الحداثي لها لا يتفق مع التأصيل التراثي في الإسلام؛ لأن الأخير كان واضحا منذ البداية أنه يحاول بناء المصطلح وفق محددات وضوابط الدين والأخلاق والقيم بينما الأمر مفتوح في المعنى الحداثي، فالإسلام يؤمن بالتجديد على ألا يكون تجديدا تغريبيا يهدد القيم الأخلاقية، والروحية للفرد والمجتمع، وفي الوقت نفسه يؤمن بتجديد يطهر الدين من الغبار الذي يتراكم عليه وتقديمه في صورته الأصلية من خلال إحياء المحتوى وإدامة التواصل والتفاعل بين الأصالة والمعاصرة، وهذا ما يفتقده التجديد بالمصطلح الحداثي.

ISSN: 1813-4521

عناصر مشابهة