المستخلص: |
تهدف العملية التدريبية إلى الوصول بالفرد لأعلى المستويات الرياضية ولكي يصل الفرد إلى المستوى الرياضي المطلوب لابد من معرفة نقطة البداية والنهاية لهذا المستوى، وذلك لوضع البرامج التدريبية المناسبة لحالة الفرد الرياضي للتعرف إلى أي مدى وصل إليه المستوى الرياضي الخاص بالفرد. وإذا ما تم تخطيط نظام التدريبي بشكل سليم فإن النتيجة هي تطوير المتغيرات البدنية وبالتالي مستوى الأداء وبذلك تحقق عملية التكيف الفسيولوجي". من خلال أهداف وتساؤلات البحث ووفقا لعينته ومتغيرات الدراسة ولما أشارت إليه نتائج التحليل الكينماتيكي المستخدم وخصائصه التي تتناسب مع طبيعة الدراسة؛ أمكن الباحث التوصل إلى الاستنتاجات التالية: - يمكن توظيف التحليل الزمنى للمهارة في تقنين عملية التدريب. - التحليل الحركي والزمنى للمهارة يوضح الجوانب الكينماتيكية الهامة في الأداء من حيث التوزيع الزمني للمراحل الفنية للمهارة، ونسب مساهمتها، الأبعاد الأفقية والراسية لمركز الثقل، المسار الهندسي لمركز الثقل والأبعاد الأفقية والراسية، المسار الهندسي لها، التغير الزاوي للركبتين والمنحى الزاوي لهم. - إن إجمالي زمن مهارة الريبوة قد بلغت 1.36، وإن مرحلتي الرفع والتقوس قد حصلت على أعلى نسبة مساهمة من بين المراحل الفنية لمهارة مسكة الوسط العكسية من أسفل حيث بلغت (29.41%) من إجمالي المهارة. وتأتي بعدها مرحلة التقوس حيث بلغت (23.52%).
|