العنوان بلغة أخرى: |
Egyptian Women between the Institution of Al-Azhar and the Secular Trend |
---|---|
المصدر: | مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | عباس، صالح حسن عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdulla, Salih Hassan |
مؤلفين آخرين: | أحمد، خلود جياد رحيم (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج29, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 211 - 225 |
ISSN: |
1817-6798 |
رقم MD: | 1347020 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الأزهر في القرن التاسع عشر | العلمانية | الأزهر والمرأة | المفكرون والمصلحون الأوائل | المرأة والأحزاب السياسية في مصر | Al-Azhar in the Nineteeth Century Secular | Al-Azher and the Woman | Early Thinkers and Reformers | Woman and Political Parties in Egypt
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عدت المرأة المصرية من أولويات الأزهر وأولاها اهتماما كبيرا، بعد أن كانت خاضعة إلى ما يسمى الأعراف والتقاليد منذ القدم، إلا إنه بمجيء محمد علي باشا واليا على مصر بدء التغير يطرأ على المجتمع المصري بما فيه مؤسسة الأزهر، من خلال البعثات الدراسية التي أرسلها إلى أوربا التي ساهمت بشكل كبير في تغيير الأفكار والتقاليد السائدة آنذاك، والفضل يعود بذلك للطلبة الأزهريين الذين ساندوا حركة تحرير المرأة المصرية، وعلى رأسهم رفاعة رافع الطهطاوي مؤسس الفكر الحديث والنهضة الثقافية، الذي تتلمذ على يده محمد عبده وقاسم أمين. اتفق علماء الأزهر على وجوب التعامل مع المرأة المصرية وفق المتغيرات التي شهدتها الساحة السياسية والثقافية، وبفضل هذه المساندة تمكنت المرأة المصرية من تحقيق أول أهدافها وهو تأسيس الاتحاد النسوي عام 1923 بالإضافة إلى حقها بالتعليم. بعد تشكيل الأحزاب السياسية في مصر انضمت المرأة إليها من أجل الحصول على حقوقها، إذ أسست درية شفيق (اتحاد بنت النيل) عام 1948 الذي واجه الدولة بصورة علنية للدفاع عن حقوق المرأة المشروعة بالانتخاب والترشيح التصويت، إلا أن هذا الأمر لم يرض بعض شيوخ الأزهر وعلى رأسهم الشيخ حسنين مخلوف الذي طالب الملك فاروق بأنهاء الجمعيات النسائية لكونها ناتجة من خطة إمبريالية تهدف إلى خراب المجتمع، لم ترضخ المرأة المصرية لما صدر من مؤسسة الأزهر من فتوى تحجب حقوقها المشروعة، فقد استمرت مطالبها بالمساواة مع الرجل وتحقق لها هذا في دستور عام 1956 حيث ضمن لها حقوقها السياسية. The Egyptian woman is considered one of Al-Azhar's priorities and she has a great attention since she was subjected to the so called customs and traditions‟ in the ancient times. However, with the coming of Muhammad Ali as governor of Egypt, the change has begun to occur in the Egyptian society, including Al-Azhar Foundation, through the scholarships he sent to Europe, which have contributed significantly in changing the prevailing ideas and traditions at that time. The gratitude returns to the Azhari students who supported the Egyptian women's liberation movement, led by Rifa'aRafe' al-Tahtawi, the founder of modern thought and cultural renaissance, who was taught by Muhammad „Abduh and Qasim Amin. However, Al-Azhar scholars have agreed on the necessity of conducting the Egyptian women according to the changes that the political and cultural arena witnessed. After the formation of political parties in Egypt, women have joined them in order to obtain their rights. Doria Shafik has established the “Daughter of the Nile Union” in 1951, who publicly confronted the government to defend women‟s legitimate rights to elect, nominate, and vote. However, this matter did not satisfy some of Al-Azhar‟s sheikhs, and the first one was Sheikh Hassanein Makhlouf, who has demanded that King Farouk to cancel women‟s associations because they were the result of an imperialist plan aimed at destroying society. The Egyptian woman did not submit to the fatwa issued by the Al-Azhar institution, which refused her legitimate rights. Her demands for equality with men continued, and this was achieved in the 1956 constitution, which guaranteed her political rights. |
---|---|
ISSN: |
1817-6798 |