المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | محمود، مصطفى رمضان مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع97,98 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الصفحات: | 149 - 158 |
رقم MD: | 1355852 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على فلسفة الأخلاق عند الرواقية. وبينت أن الأخلاق احتلت مكانة بارزة في الفلسفة الرواقية وهو ما يتضح عن طريق تعريف الرواقيين للفلسفة بأنها ممارسة الفضيلة، والفضيلة صناعة واحدة لا تتجزأ، وهي أشرف الصناعات منزلة وأنبلها وتتلاءم وتتوافق مع طبيعة البشر. وأكدت على أن الرواقية قد بنت آراءها الأخلاقية على مبدأ العيش وفق الطبيعة، وترى أن هدف البشر هو العيش وفق الطبيعة. وأوضحت أن الفضيلة تعبر عن حالة نفسية من الانسجام الذاتي الذي يطلب من أجل ذاته لا من أجل شيء آخر وفيها تتحقق السعادة. وأشارت إلى أن الأخلاق الرواقية من الناحية العليمة أصبحت حربًا ضد العواطف والانفعالات ومحاولة لبلوغ حالة الحرية والسيادة الأخلاقية. وتحدثت عن أوصاف الحكيم الرواقي التي جاء وصفها في محاورات أفلاطون الجمهورية، وجورجياس، وما يتصف به الحكيم من زهد في ماديات الحياة الزائلة، واكتفائه بفضيلته وسموه عما يسعى إليه سائر الناس واتزانه واعتداله. وتطرقت إلى اعتقاد الرواقيين في القدر يعني أنه لا بد لكل شيء من علة تربطه، وهذه العلة ترتبط بعلة أخرى، أما تصورهم للحرية فهو قائم على أن يعمل المرء بوعي مع التصديق بما ينبغي له أن يعمله في أي حال، وهو بالطبع يتناقض مع إيمانهم بالقدر. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الشخص الحكيم يرضى بما قدره له الإله، وما رسمه له القدر بحكمته، وهذا يتناقض مع اتصافه بالحرية الكاملة التي استطاعت الرواقية أن تتجاوزه عن طريق إدخالها معنى فلسفي جديد وهو الواجب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|