ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









نماذج معاصرة في تقويم مناهج اللغة العربية وفق نموذج تايلر

العنوان المترجم: Contemporary Models in Evaluating Arabic Language Curricula According to Tyler's Model
المصدر: العلوم التربوية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية
المؤلف الرئيسي: الشمايلة، آنا عبدالله لافي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shamayleh, Anna Abdullah
المجلد/العدد: مج30, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أبريل
الصفحات: 89 - 126
DOI: 10.21608/ssj.2022.250887
ISSN: 1110-7847
رقم MD: 1357143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

329

حفظ في:
المستخلص: يتميز القرن الحادي والعشرين بالثروة المعرفية الهائلة والنمو المتجدد والمتسارع للمعرفة فالإنتاج المعرفي يتزايد بشكل كبير يصعب متابعته، فالعلم يتقدم في كافة الجوانب سواء التربوية أو العلمية الأخرى. وأكد الهادي (2012) أن العالم شهد في السنوات الأخيرة العديد من التحولات والتغيرات في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما شهد انفجارا علميا وتقنيا والتي تنتج عنها تزايد حجم التراث المعرفي وسرعة تدفق المعلومات؛ مما أدى إلى تضخم حجمها، وتطورت نظريات ونماذج تقويم المناهج وكان لزاما على القائمين على أمر النظام التعليمي إعادة النظر في منظومة تصميم المنهاج أهدافا ومنهجا وتدريسا وتقويما؛ لتصبح مخرجات العملية التعليمية قادرة على التكيف مع تلك التغيرات وذلك من خلال الأخذ بأساليب حديثة في تقويم وتصميم المناهج. وأستند مفهوم المنهج القديم على الفلسفات القديمة كالمثالية التي تؤكد أهمية المعرفة والتشديد على إتقان المواد الدراسية؛ ولذلك فان المنهج الذي يبنى على أساس كون المادة الدراسية محور العملية التعليمية، ويعني مجموع المعلومات والحقائق والمفاهيم التي تقدمها المدرسة إلى تلاميذها بقصد أعدادهم للحياة وتنمية قدراتهم عن طريق إلمامهم بخبرات الآخرين والاستفادة منها في مجالات الحياة، وقد كانت هذه المعلومات والحقائق تمثل مختلف أنواع المعرفة، ولما كانت هذه المعلومات تقدم بصورة مواد دراسية منفصلة عن بعضها البعض موزعة بين مراحل دراسية مختلفة، فإن ذلك يعني أن المنهج بالمفهوم التقليدي هو مجموعة المواد الدراسية التي تعد من متخصصين وتقدم للطلبة وعليهم الإلمام بها، وعلى هذا الأساس فإن المنهج التقليدي يعني المقررات الدراسية الذي أهتم بحشو أذهان التلاميذ بالمعلومات الكثيرة وأهملت الجوانب الشخصية الأخرى من جسمية وميول وحاجات كما لجأ المدرسون إلى تأكيد الحفظ والتلقين واستخدام الشدة والقمع والعقاب في تعليم التلاميذ المعلومات والمعارف دون الاهتمام بخبراتهم الحياتية ودون النظر إلى أهمية ذلك في تعديل سلوكهم وإكسابهم العادات والمهارات (الحميداني، 2018). وبالنظر لكثرة الانتقادات الموجهة إلى المنهج التقليدي دعت الحاجة إلى تبني مفهوم حديث للمنهج يتجاوز العيوب وقد عززت هذه الحاجة المتغيرات التي أشار لها التميمي (2018) التطور العلمي والتكنولوجي الذي أدى إلى تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية والقيم وأحداث تغييرات كبيرة في أحوال المجتمع وأساليب الحياة فيه، والتغير الذي طرأ على وظيفة المدرسة وأهداف التربية، ونتائج البحوث والدراسات التي أثبتت قصور المنهج التقليدي عن الاستجابة لمتطلبات نمو شخصية المتعلم وما تقتضيه الحياة المعاصرة، والعوامل المؤثرة في المنهج كالمجتمع وثقافته والبيئة وعناصرها والنظريات التربوية التي يتأسس عليها المنهج، وما يتصل بهذه العوامل من متغيرات وتطورات كل هذه الأسباب أدت إلى الانتقال من مفهوم التقليدي إلى المفهوم الحديث. وأشار الخوالدة وعيد (2011) إلى أنه ومنذ أوائل القرن العشرين بدا عصر الانفجار المعرفي لدى الإنسان وتضاعف عدد البحوث والدراسات والمؤلفات في ميداني التربية وعلم النفس عدة مرات مما ساهم كثيرا في ظهور العديد من التعريفات الحديثة المتعلقة بمفهوم المنهج المدرسي، وأصبح ينظر للمنهج على أنه الخبرات حيث عرفه كراج Krug1956 المشار له في الخوالدة وعيد (2011) جميع الوسائل التي يتم تنفيذها في المدرسة من أجل تزويد الطلاب بالفرص المناسبة للمرور بالخبرات التعليمية المرغوب فيها. وفي عام 1964 كتب المربي دول Doll قائلا: لقد تغير تعريف المنهج المدرسي من مجموعة المواد الدراسية ومن محتوى المقرر الدراسي إلى جميع الخبرات التي يتم تقديمها للمتعلمين تحت أشراف المدرسة أو رعايتها أو توجيهها (الجعفري، 2010).

وبناء على ما سبق فإن الهدف من صناعة المناهج تخطى الهدف التقليدي الذي يهتم بالجانب المعرفي للمتعلم معتمدا على التلقين لكي يصل إلى نتيجة وهي الحفظ والاستذكار إلى هدف أسمى وأرقي وهو بناء عقل المتعلم ليصبح قادرا على إنتاج المعرفة النوعية التي تسهم في التقدم في جوانب الحياة المختلفة، حيث أشار الإبراهيم وعبدالرازق (1999) أنه بدأ الاهتمام بجعل المناهج الدراسية أكثر إثارة للتفكير وتراعي أساليب التعلم ونظرياتها، واختلفت نظريات تخطيط المناهج المدرسية وتصميمها لبناء العقل عن طريق إكساب وتنمية مهارات التفكير العليا لدى المتعلمين. ولعل تخطيط المنهج من أهم الأمور التي تواجهها السلطات التعليمية بل يعد في الواقع المرحلة التي تظهر فيها بوضوح فلسفلة الدولة التعليمية، ولذلك فهو أمر هام قد تختلف حوله وجهات النظر سواء في المفهوم منه أو في طريقة إجرائه أو في مسئولية عمله وكما أن المربين يختلفون كذلك حول المفهوم من تخطيطه فكثير من المدرسين يرون أن تخطيط المنهج يعني كتابه مقررات دراسية أو تحديد محتوى المواد الدراسية التي تدرس في المدرسة، ولكن بعض المربين يعتقدون بأن تحديد محتوى المادة غير كاف في تخطيط المنهج، ويرون أن تخطيطه لا ينبغي أن يقتصر على مجرد العناية بالمادة الدراسية، فحسب بل ينبغي أن يشمل الخبرات المتنوعة للتلاميذ أيضا وهم في هذا يؤكدون مفهوما واسعا للمنهج يختلف عن مفهومه الأول ويرون أن تحديد المادة الدراسية غير كاف لضمان تحقيق الأهداف التربوية فيها بل لا بد أن تراعي الخبرات المتوافرة للمتعلمين وهي التي تضمن تحقيق هذه الأهداف (السر، 2018). وقد أشار التميمي (2018) إلى أن أول مراحل لتقويم المناهج هي مرحلة التخطيط لتقويم المنهج؛ وتبدأ هذه المرحلة بخطوة تحديد الهدف من إجراء عملية التقويم على المنهج، وتحديد فئات المستفيدين من عملية التقويم وتحديد احتياجاتهم، ذلك أن تحديد فئات المستفيدين وتحديد احتياجاتهم سيساعد بالضرورة على جعل الهدف من عملية التقويم أكثر تحديدا ودقة، وبعد الانتهاء من هذه الخطوة الثانية والتي تختص بتحديد نوعية المعلومات المطلوبة لتحقيق عملية التقويم، فإذا كان الهدف من إجراء التقويم هو تحديد اتجاهات التلاميذ والمعلمين والمشرفين فإن المستفيدين في هذه الحالة هم هذه الفئات الثلاثة، ومن ثم نوعية المعلومات المطلوبة في هذه الحالة هي معلومات خاصة بالاتجاهات دون غيرها من نواتج التعلم، وفي هذه المرحلة فقد أكد محمود (2008) أنه يتم تحديد أهداف المناهج بحيث تكون نابعة من الأهداف العامة للتعليم ومؤدية لها وذلك في كل مرحلة من مراحل التعليم وأنواعه المختلفة، وترتبط المناهج بالبيئة المحلية وتعكس احتياجاتها وتساعدها على التطور والتقدم، وتكون متدرجة ومتماشية مع مراحل نمو الطلبة، وان تسمح خطة المناهج بمراجعتها بصفة دورية منتظمة وبإدخال التعديلات الضرورية عليها كلما كان ذلك ضروريا. وهذا وينبغي أن تتسع دائرة المشاركة في وضع المناهج التعليمية بحيث تشمل بالإضافة إلى المتخصصين من رجال التربية والتعليم كل من يعنيه أمر التعليم في المجتمع وفي مقدمة هؤلاء ممثلون عن مؤسسات الأعمال والنقابات والجمعيات العلمية ومنظمات المجتمع المدني والاتحاد العام للأدباء والمنظمات الثقافية والاستفادة من كل الطاقات والتخصصات التي من شأنها أن ترفد القائمين على التخطيط والبناء معلومات وأراء قيمة وفعالة يمكنها أن تحقق تفاعلا في وجهات النظر وفي الخبرات وترتقي بالأداء (الساموك والشمري، 2009).

ثم مرحلة جمع المعلومات وتتعلق بتحديد المعلومات، وتحديد نوع الأدوات المناسبة لجميع المعلومات المطلوبة، وتحديد صلاحيتها ومن ثم تحليل المعلومات التي جمعت من مصادر متعددة (فئات المستفيدين) وتفسير هذه البيانات والمعلومات التحى تم تحليلها، ثم مرحلة عرض المعلومات على المتخصصين وتتكون هذه المرحلة من خطوة واحدة، هي خطوة توثيق المعلومات وعرضها على المتخصصين بالمعلومات التي تم تحليلها وتفسيرها في اتخاذ القرار أو للمهتمين أصلا بنتائج عملية التقويم، وتتبعها مرحلة استخدام نتائج التقويم لإصدار أحكام واتخاذ قرارات ممن يملكون هذه السلطة. (وزارة التربية والتعليم) إما باستمرار المنهج كما هو أو تعديل بعض جوانبه أو حتى بحذف المنهج القائم فعلا واستبداله بمنهج جديد. وفي البحث الحالي سيتم التركيز على إحدى نماذج التقويم بالتركيز على تقويم أهداف المنهج باستخدام إحدى النماذج الهدفية "نموذج رالف تايلر "Tyler‎ حيث يتم تقويم الأهداف التعليمية التي تصف التغيرات المراد إحداثها لدى الطلبة؛ نتيجة تفاعلهم مع الخبرات التربوية المقدمة لهم سواء كانت هذه التغيرات معرفية أو وجدانية أو مهارية، والأهداف بهذا المعنى تختلف من حيث مستوياتها، فمنها ما يكون عاما وشاملا وبعيد المدى يحتاج لتحقيقه إلى زمن طويل قد يستغرق جميع مراحل التعليم، وهى ما تسمى بالغايات، ومن الأهداف ما يكون أقل عمومية وشمولا من الغايات ويحتاج في تحقيقه إلى فترة زمنية أقل نسبيا، وهى ما يطلق عليه مصطلح الأغراض (العوض، 2017) وتندرج تحته أهداف كل مرحلة تعليمية على حدة، ومن الأهداف ما يكون أكثر تحديدا ودقة من الأغراض ويصف نواتج التعلم النهائية المرغوب فيها في عبارات سلوكية بعد انتهاء المتعلم من دراسة منهج معين وهي ما يطلق عليه اسم الأهداف السلوكية أو الأهداف الإجرائية (العوض، 2017). وتحديد الأهداف بصورة إجرائية يساعد على بناء المنهج وتطويره وتقويمه، إذ أن هذه الأهداف تكون وثيقة الصلة بالمحتوى وأسلوب تنظيمه من ناحية وبطرق التعليم والتعلم وأساليبه ومواده من ناحية أخرى وبأساليب التقويم من ناحية ثالثة (التميمي، 2018). وتتطلب الصياغة الدقيقة للأهداف الاسترشاد بمجموعة من المعايير التي تساعد على تقويم الأهداف منها: أن تصف عبارات الأهداف كلا من السلوك المطلوب من المتعلم القيام به بعد الانتهاء من دراسة المنهج ومستوى هذا السلوك، وأن تكون الأهداف واقعية ممكنة التحقيق في حدود القدرات والإمكانات المتاحة، وأن تكون الأهداف ملاءمة لمستويات نضج الطلبة وخبراتهم الحالية، وأن تكون النواتج التعليمية المرغوب فيها والمتضمنة في عبارة الهدف لها قيمة وظيفية بالنسبة للطلبة وبمعنى آخر تكون هذه الخبرات ذات معنى وترتبط باهتمامات وحاجات الطلبة، ولتقويم الأهداف يمكن استخدام أدوات أو إجراءات خاصة لذلك مثل استطلاعات الرأي والتقارير أو إجراء مقابلات شخصية مقننة مع المختصين من خبراء المناهج، وعلم النفس التربوي، وخبراء المادة، وخبراء التقويم ومستشاري المواد والموجهين الأوائل والموجهين والمعلمين وعادة ما تقدم لهذه الفئات الأهداف المرغوبة ثم يطلب منهم تقويمها في ضوء المعايير السابقة أو غير ذلك من المعايير (التميمي، 2018).

The twenty-first century is a tremendous knowledge of growth, renewed growth and accelerator for knowledge, the cognitive production is growing into a difficult, followed by the science, and the science is advised in all aspects, whether it was educational or scientific field. The HASIA (2012) has witnessed that the world has recently seen many transformations and changes in all cultural, economic and social areas, as well as scientific and technical explosion, which produces the growing volume of cognitive heritage and the flow of information; Resulting in the volume of its size, developed theories and models of curriculum cycles and had to the educational system or to review the system of system of systemia, targets, agriculture, cure; To take the output of the educational process capable of adapting to those changes through taking into account modern methods in the calendar and design of curricula. The concept of the old approach on the ancient philosophy was based on as the emits that stress the importance of knowledge and further disclosure of subjects; Therefore, the approach based on the study of the study of the educational process, means the total information, the facts and concepts provided by school to their students with their life to develop and develop their abilities by their absence in the experts of others and in the areas of life. This information and facts were representing different types of knowledge. The same information was provided separately from each other, distributed to the concept of subjects, which are aware of the specialized concept of the subjects of studying and the obligations of students who are specialized and applied to students and their families, and the basis of the professional and mental courses that have been interested in the conservation of the students of the students with many information and I have given the teacher's determination, recovery and use of intensity and the use of intensity and the repression and punishment in the education of students and information without knowing the most important of them in the adjustment of their behavior and reactions of habits and skills (Hamidani, 2018).

In view of the conquest of the criticism of the traditional approach, the need to adopt a modern concept of the approach was exceeding defects and has strengthened the need for the variables that have been referred to by the integrated (2018) and the scientific and technological development that led to a change of many social concepts, values and the changes in major communities in the community's conditions and lifestyle, the change in the school job and the objectives of education, the results of research and studies that have proven tract to the requirements of the traditional personality and the contemporary life of the conductivity of the community, the impact of the community, the community, the culture, ethnicity and educational theories that are captured by the approach, and related to these factors of variables and developments All these causes led to the transition from the concept of traditional to the concept of modernity. The first and twenty-first century seemed to be the era of the cultural knowledge of the human and the number of research, studies and investors in the field of education and psychology were killed several times, which contributed many in the emergence of many modern definitions of the concept of the school approach. The expertise was seen as expertise where KRUG1956 garage was created in the round and re-2011 (all) The means to be implemented in school to provide students with appropriate opportunities for passing in the teaching expertise. In 1964, the Dr. Kurds reported that the definition of the school approach from the group of subjects and the course of course was changed to all experiences being submitted to the activities under the supervision of the school, care, directing, directed, (Al-Jaafari, 2010). Based on the above, the goal of curriculum development has gone beyond the traditional goal of focusing on the cognitive aspect of the learner by relying on memorization to achieve a result, which is memorization , to a higher and more refined goal, which is to build the learner's mind so that he becomes capable of producing qualitative knowledge that contributes to progress in different aspects of life. As Ibrahim and Abdelrazek (1999) pointed out, there has been growing interest in making the curriculum more thought-provoking and taking into account learning styles and theories. Theories of curriculum planning and design for building the mind by acquiring and developing higher-order thinking skills in learners have differed. This abstract was translated by AlMandumah Inc.

ISSN: 1110-7847