| المستخلص: |
تصور لنا هذه الحكاية ظاهرة الشر في الإنسان، ويظهر ذلك في زوجة الأب ومعاملتها السيئة لابن زوجها الذي ماتت أمه، وأن الشرير إذا استمر في طريق الشر ينال جزاءه، وتظهر كذلك تعاطف الإنسان مع الطيب، ولو لم يكن من البشر كالطائر الأخضر. كما تبي لنا الحكاية أن على الإنسان أن يصبر على قضاء الله، ويستعمل ذكاءه، ويحسن التصرف في المواقف التي يمر بها. والحكاية تنتمي إلى ما يعرف بالحكاية العجيبة، التي تظهر فيها الأغوال، والمردة والجان، ويتكلم فيها الحجر والشجر والحيوان، وتظهر فيها الأدوات السحرية التي تساعد الشخصيات على تفادي ما يواجهها من مكروه، ويعود فيها الأموات إلى الحياة مرة أخرى، وغير ذلك. وفيها تبرز أشياء غير معتادة، بأن تتحول عظام طفل مذبوح دفنت تحت زيتونة إلى طائر أخضر، وهذا الطائر يغني غناء، ويتحدث بكلام يفهمه الناس، والعجيب بعد ذلك تحول الطائر الأخضر إلى الطفل الذي ذبح، فيعود إلى حالته الأولى. يقول مصطفي يعلى في تعريف الحكاية العجيبة "هي نوع سردي شعبي مشروع بعناصر ثابتة محددة رائعة، تهيمن عليها الخوارق من سحر وجن وفعل غير معقول، متحررة من المنطق الصارم للزمكان، ودون أن تتغيي أي مغزى وعظي أو أخلاقي مباشر، وهي تقدم كل العالم العجائبي بوصفه أمرا طبيعيا.
This tale is about the phenomenon of evil in the Human Being. It shows us the evil through the mistreatment of a step-mother of her stepson who lost his mother. It also shows evil through the punishment of the wicked when he/she constantly commits evil deeds. It also shows the sympathy of the good human being with the other good beings, even if they are not human, as in the case of the green bird. Moreover, the tale states clearly that Man has to be patient and accepts God's judgment, uses his intelligence to be sharp-witted and behaves appropriately in the situations he passes through.
|
