المستخلص: |
يتعرض هذا البحث لصلة الحكاية الشعبية بالزمن! إن متابعتها تظهرها متعددة الأزمنة: الزمن التأريخي، الاجتماعي، السياسي والاقتصادي.. الخ. الزمن يطوينا، والحكاية الشعبية لولا احتضانها لهذا الزمن المتعدد لما لقيت تجاوبا منا واهتماما بها، وثمة حكاية شعبية أكثر حضورا بالأزمنة من سواها، وهي تشدنا إليها، وتترجم أزمنتا البشرية، وكمثال، لدينا حكايتان تؤسسان لهذه الفكرة، حيث كل منهما تكون متعددة الأزمنة "ألف ليلة وليلة" و"كليلة ودمنة" وقد اكتسبتا صيتا عالميا. في الأولى كم وافر من الأزمنة، حيث النهار يتداخل مع الليل، وما يرافقها من مشاعر وتصورات تعنينا بمقاماتنا الاجتماعية وأزمنتها، وأن تكون لامتناهية، فهذا هو إكسير ديمومتها في زمان مفتوح، كذلك الحال "كليلة ودمنة" فمن عالم مسرود ليل بلسان امرأة، وقاعه العميق زمنيا إلى عالم الحيوان وتداخلاته مع ما هو إنساني بمختلف مواقعه، تحضر مواقف الإنسان عموما، هيئاته، قيمه وهي محررة من الزمان، وتغدو عبارة " كان يا ما كان- زعموا أن "وجهي" الزمن المفتوح بصيغ شتى.
This research deals with the relationship between the folk tales and the time. A folk tale is usually based on multiple times: historical, social, economic etc. That is why we are attracted to such tales. Two concrete examples of this idea are (A Thousand and One Nights), and (Kalila and Dimna). In the first one we are encountered with a variety of times. And in the second one the animal kingdom intermingles with the human kingdom with different layers of narration which transcend the concept of limited time, to a limitless one.
|