ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بعض الآليات المعاصرة الداعمة لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وسبل تطبيقها في مصر من وجهة نظر خبراء التربية

المصدر: الثقافة والتنمية
الناشر: جمعية الثقافة من أجل التنمية
المؤلف الرئيسي: طايع، فيصل الراوي رفاعي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وهبة، عماد صموئيل (م. مشارك), عبدالرحيم، علي عبدالحليم علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: س21, ع169
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 129 - 170
ISSN: 2356-9646
رقم MD: 1362343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تكافؤ الفرص التعليمية | التعليم في مصر | آليات معاصرة لدعم تكافؤ الفرص التعليمية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى استطلاع رأي خبراء التربية في مصر حول أهم الآليات المعاصرة الداعمة لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وسبل الاستفادة منها في مصر، وتقديم بعض التوصيات المقترحة لتطبيق بعض تلك الآليات لدعم مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مصر. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة، واعتمدت على استبانة طبقت على عينة من خبراء التربية في مصر (أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية والقيادات التعليمية بمديريات التربية والتعليم) بمحافظات القاهرة والإسكندرية والسويس وسوهاج، وقد تناولت الدراسة بعض الآليات المعاصرة التي يمكن أن تدعم مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية؛ من أهمها المدارس التعاونية، ومدارس الجمعيات الأهلية، والكوبونات التعليمية، حيث تقوم هذه الآليات على تدعيم الشراكة المجتمعية بين فئات المجتمع المختلفة، وكذلك تدعيم دور القطاع الخاص في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية في مصر. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها؛ أن تبني الكوبونات التعليمية يساعد في تحسين نوعية التعليم بالمدارس الحكومية، ويدعم التنافسية بين المؤسسات التعليمية، ويؤثر إيجابيا على مستوى أداء المدرسة والطالب معا، ويضمن استمرار الدولة في دعم التعليم، ويقلل الهدر من الدعم الحكومي للتعليم، وأن الجمعيات الأهلية لديها خبرات جيدة في مجال دعم التعليم في المدارس؛ بما يدعم قدراتها على إنشاء مدارس تابعة لها ودعمها تعليميا وماديا، كما أن اتساع القاعدة الشعبية للجمعيات الأهلية يسهم في تعزيز دورها التربوي

وتوصلت الدراسة -أيضا- إلى أن المدارس التعاونية تدعم المشاركة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم دور الدولة في تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية بين أفراد المجتمع؛ حيث تساعد في تضافر الجهود الشعبية في مواجهة المشكلات التعليمية، كما أن فكرة المدارس التعاونية فكرة جديرة بالطرح في مصر؛ فهي وسيلة مبتكرة لتخفيف الضغط على إنفاق الحكومات على التعليم؛ وتوصلت -أيضا- إلى أن نجاح كثير من الدول في تطبيق الكوبونات التعليمية ومدارس الجمعيات الأهلية والمدارس التعاونية يشجع على تطبيقها والاستفادة منها في مصر، ولكن بعد دراسة وافية لهذه التجارب وملابسات تطبيقها، وتطويعها بما يناسب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المصري، وبما يتناسب مع خصوصية الواقع التعليمي والمجتمعي في مصر. وعلى ضوء نتائج الدراسة فإنها توصي بالمسارعة لطرح آليات فاعلة لتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية، بحيث يتم تحييد أثر هذه العوامل في العملية التعليمية، سواء الأثر في القبول في المدارس أو التحصيل الدراسي أو النتيجة، أو حتى في فرص العمل بعد التخرج، وكذلك ضرورة وضع آليات لتشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره الاجتماعي لدعم تكافؤ الفرص التعليمية بين أفراد المجتمع؛ والعمل على تحسين البيئة التعليمية بالمدارس الحكومية وتطوير بنيتها التحتية. وتوصي الدراسة -أيضا- بتبني تطبيق الكوبونات التعليمية باعتبارها إحدى الأليات المعاصرة لدعم تكافؤ الفرص التعليمية بين طبقات المجتمع المختلفة، ودعم مدارس الجمعيات الأهلية والتوسع في إنشائها، حيث تمثل متنفس لسكان المناطق النائية، ومدخل الطبقات محدودة الدخل لتعليم أبنائها، كما توصي بالاتجاه نحو تبني فكرة المدارس التعاونية كإحدى الآليات المهمة لدعم تكافؤ الفرص التعليمية.

ISSN: 2356-9646