ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سجال العدالة بين أكسيل هونيث ونانسي فريزر

المصدر: مجلة الأزمنة الحديثة
الناشر: عبدالله البلغيتى العلوي
المؤلف الرئيسي: مخوخ، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 63 - 82
رقم MD: 1363922
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال سجال العدالة بين أكسيل هونيث ونانسي فريزر. وأشارت إلى أن العدالة تعتبر مفهوما رئيسا في الفكر البشري ومدخلا أساسيا لفهم بنية المجتمعات والعلاقات السائدة فيها على جميع المستويات. وسلطت الضوء على علاقة العدالة بإعادة توزيع الثروات والخيرات. وأوضحت انطلاق أكسيل في معالجته مسألة العدالة إلى من نقد التصورات الاقتصادية التي تختزلها في إعادة التوزيع فقط حيث تقوم بدراسة الإشكالات المعاصرة. وبينت قيامها بدراسة الحركات الاحتجاجية الجديدة وذلك استناداً إلى مقولة الاعتراف من أجل تطوير النظرية النقدية مشيرة إلى قيامها بعرض تجليات الاعتراف وأشكاله في المجالات الاجتماعية القائمة في المجتمع الرأسمالي والتي جاءت في الحب، والحق، والتضامن. وتطرقت إلى وجود ثلاث تجارب رئيسة ينعدم فيها الاعتراف المتبادل ويغيب فيها الاحترام وتمثلت في الاعتداء على الجسد، والحرمان من الحقوق، والحط من القيمة الاجتماعية. وأوضحت العدالة باعتبارها اعترافاً وإعادة توزيع. وأكدت فريزر على إمكانية الجمع بين إعادة التوزيع والاعتراف بالعودة إلى مرجعيتهما السياسية مشيرة إلى أن الباراديغمين يتعارضان في العديد من النقط تجملها في الاختلاف في تصور الظلم، والتباين في طرق علاج الظلم، والاختلاف في تحديد الجماعات المظلومة، والتضارب في فهم الاختلافات بين الجماعات. وأشارت إلى أنها اشرح طبيعة التقسيمات ثنائية البعد وذلك من خلال أمثلة وهي النوع، والعرق. وأكدت فريزر أن نظرية العدالة يجب أن تتخذ عملها اتجاهين مختلفين ومتكاملين. وبينت أن إمكان تحقيق التكافؤ في المشاركة يتطلب توفر شرطين وهما الشرط الموضوعي، والشرط البينذاتي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن هونيث وفريزر يتفقان على نقد التصور ذي النزعة الاقتصادية الذي يحصر تصوره للعدالة فيما هو اقتصادي ويختزل الاعتراف في التوزيع لكن رغم ذلك فهما يختلفان في كيفية الإجابة عن سؤال العدالة في العصر الراهن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة