المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان كتب الرحالة والجغرافيين وأهميتها في كتابة التاريخ. حفل التاريخ الإسلامي برحالين عظام أثروا الحركة الفكرية والثقافية، وكان لهم دور بارز في إمدادنا بمعلومات ثرية عن العالم الإسلامي وغير الإسلامي في ذلك الوقت. فاليعقوبي قام برحلات إلى أرمينية وإيران والهند ومصر وبلاد المغرب وألف كتاب (البلدان)، ووضع الإصطخري كتابه (مسالك الممالك)، وللمسعودي كتابه الشهير (مروج الذهب ومعادن الجوهر)، ولشمس الدين المقدسي (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) والبيروني الذي عاش في القرن الخامس الهجري ألف كتاب (الآثار الباقية عن القرون الخالية). وأشار إلى الرحالة الذائع الصيت ابن بطوطة في القرن الثامن الذي كتب رحلته التي نسبت لاسمه، واسمها الأصلي (تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار). وأشار إلى أن على الباحث أو المؤرخ أن يدرس بعناية الرحلة التي تغطي العصر الذي يكتب فيه أو القطر الذي يؤرخ عنه، بل عليه أن يداوم على مطالعة مثل هذه الكتب ليصل بسهولة إلى مظانه التي يبحث عنها. واختتم المقال بأن هناك الكثير من الرحالة الأجانب الذين جابوا منطقتنا العربية من القرن السابع عشر إلى أوائل العشرينات ولا يمكننا تفريغ مضمون رحلات هؤلاء الأجانب من مضمونها السياسي والاستعماري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|