المصدر: | الوعي الإسلامي |
---|---|
الناشر: | وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | هدية، محمود أحمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hudayia, Mohamood Ahmad Ali |
المجلد/العدد: | س59, ع690 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
التاريخ الهجري: | 1444 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 50 - 53 |
رقم MD: | 1364462 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تعليم المكفوفين في الحضارة الأندلسية (طريقة ابن عبد الوارث). أولت المجتمعات القديمة اهتماماً كبيراً لأولى الكمال البدني والأسوياء صحياً، لتطلب طبيعة الحياة اعتماد الفرد على قوته البدنية في أداء الأعمال المتعلقة بالزراعة والبناء والحرف المختلفة. وتربية المعاقين بصرياً في المجتمعات القديمة مرت بحالة بؤس وشقاء، حيث خرج المكفوفون إلى الشوارع والأسواق طلباً للإحسان حتى أصبح التسول مهنة لهم يعيشون منها. وذكر أنه كان للديانات السماوية تأثير كبير في الاتجاه نحو المكفوفين، كما أوجب الإسلام ضرورة العلم والتعليم باعتباره فريضة إلهية وضرورة إنسانية. وتناول المقال تعليم المكفوفين في الأندلس، وامتدت فرص التعليم لأولئك الراغبين والطامحين من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في تلقى تعليمهم وتعويض ما فقدوه من حواس أو أطراف بأن يبرزوا في المجال العلمي. وأشار إلى أنه ينسب إلى الأندلس في هذا الإطار ابتكار طريقة لتعليم مكفوفي البصر باستخدام بعض الأدوات سبقت المعروفة حديثاً بطريقة برايل. واختتم المقال بأن محمد عبدالوارث يعتبر هو السابق والمتفرد بابتكار طريقة لتعليم المكفوفين باستخدام بعض الأشكال والحروف البارزة ليتيح لمولوده القراءة والكتابة والتعرف على الحروف والكلمات، وهو ما يجعله أول عالم مسلم يهتدي لتلك الطريقة ويسبق الآمدي في القرن الثامن الهجري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|