المستخلص: |
لقد قام الفكر الفلسفي العربي في السنوات الأخيرة – خلال مائة سنة الأخيرة- ببناء نسق فلسفي متميز وكان هذا التميز قد ساهم فيه الفلاسفة العرب والمسلمين من كل الأقطار العربية والإسلامية مع تفاوت تلك المساهمات كما وكيفا من قطر إلى آخر، على أن الجزائر لا يمكن استثناؤها من بناء ذلك النسق الفكري العربي فقد ساهم أبناؤها بدورهم في تطوير الفلسفة العربية وفي صيرورتها سواء كان ذلك في المرحلة الاستعمارية أو في مرحلة ما بعد الاستعمار، ويعتبر مالك بن نبي من أبرز الفلاسفة الجزائريين الذين ساهموا بفكرهم في حل أهم المسائل والمشكلات الفكرية والفلسفية في الوطن العربي بثقافة منهجية استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم العربي المعاصر ودرسها تحت عنوان (مشكلات الحضارة).
Arab philosophical thought has built in recent years- during the last hundred years- a distinguished philosophical system, and this distinction was contributed by Arab and Muslim philosophers from all Arab and Islamic countries, with these contributions varying in quantity and quality from one country to another, although Algeria cannot be excluded from Building that Arab intellectual pattern, its sons in turn contributed to the development of Arab philosophy and its process, whether it was in the colonial or post-colonial stage. A methodology through which he was able to lay his hand on the most important issues of the contemporary Arab world and study them under the title (Problems of Civilization).
|