المستخلص: |
كشف البحث عن معوقات القيادة التشاركية التربوية ومسئوليات القائد في مواجهتها. استعرض البحث إطارًا مفاهيميًا نظريًا تضمن القيادة التشاركية، والقائد التشاركي. واعتمد البحث على المنهج الوصفي. وأوضح أن القيادة التشاركية تعد من الاتجاهات القيادة التربوية الحديثة التي تنطلق من توافر الثقة العالية للجماعة والتي من شأنها أن تؤدى إلى مشاركتهم في تحمل المسؤولية وتحقيق أهداف الجماعة. وأشار إلى مفهوم القيادة التشاركية وهي مشاركة المدير لمرؤوسيه والالتقاء بهم لمناقشة المشكلات الإدارية والفنية التي تواجهه وتواجههم، ومحاولة الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لها مما يخلق الثقة بينهم. وأكد على الدور الهام للنمط التشاركي في القيادة في تحقيق الأهداف التربوية؛ نظرًا لأنها تجعل لجميع العاملين دور إيجابي في صنع واتخاذ القرار التربوي. وتطرق إلى مبادئ وأسس القيادة التشاركية ومنها الندية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل بين الأطراف. واستعرض خصائص وصفات القائد التشاركي ومنها إشراك المرؤوسين في اتخاذ القرارات. وعرض أبرز معوقات تحقيق القيادة التشاركية وتضمن المعوقات المؤسسية، ومعوقات نابعة من المديرين أنفسهم، ومعوقات تكمن في الموظفين. وكشف عن مهام ومسئوليات القائد في مواجهة المعوقات من حيث المسئوليات العامة للقائد لمواجهة المعوقات، ومن حيث أساليب المشاركة التي يتبناها النموذج القيادي التشاركي. وأوصى البحث بضرورة عقد الندوات والدورات التوعوية بأهمية القيادة التشاركية لجميع العاملين بالمؤسسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|