المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على منبئات القراءة ودور معلم اللغة العربية. وأكدت على أن تعليم القراءة من أهم المؤشرات الدالة على تطوير المجتمع فكريًا وثقافيًا حيث أكد فتحي يونس على أن القراءة باب المعرفة الذي لا يغلق وباب الفكر الذي لا ينضب. وأشار إلى أنه لكي يصبح التلميذ ناجحًا وعضوًا فعالاً في المجتمع لابد وأن مهاراته في القراءة تكون جيدة في الأساس. وتطرق إلى أن هناك بعض المهارات الأساسية التي يجب على القارئ المبتدئ التمكن منها ومنها تعريف اسم الحرف وصوته، دمج المقاطع، فهم المسموع، تهجئة الكلمات. وبين أن الباحثين أجمعو على أهمية عناصر معينة في تعليم القراءة ومنها القدرة على ممارسة العمليات اللغوية والتي تساعد في فهم العلاقة بين الحرف وصوته. وأوضح أن مفهوم منبئات القراءة يشير إلى إمكانية الكشف عن قرب وقوع حدث استنادًا إلى مجموعة من الدلائل والمعلومات المتوفرة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى دور معلم اللغة العربية مؤكدة على أن دوره بالغ الأهمية حيث لا يقتصر على اكتشاف منبئات القراءة فقط بل يمتد إلى وضع الخطط وإعداد الأدوات والبرامج ومنها أدوره في إعداد قائمة بمنبئات القراءة لدى تلاميذه، وتوقع إمكانية حدوث مشكلات في القراءة لديهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|