المستخلص: |
تناول المقال مفاهيم في قضايا التعليم، السياسة التعليمية. تتابين السياسات التعليمية من مجتمع إلى آخر ومن زمان إلى آخر؛ ويعود ذلك التباين إلى اختلاف الفلسفات التربوية المتبناة، كما يعود تباين السياسات التعليمية داخل المجتمعات الإنسانية وداخل المجتمع الواحد إلى اختلاف الأيديولوجيا السائدة والتوجيهات العامة والحاكمة للنظام السياسي. وأكد على ضرورة أن يقوم النظام التعليمي بتأكيد عدد من المفاهيم أهما الديمقراطية في معناها الواسع الذي يتضمن معاني الحرية والمساواة وتوسيع الفرص وتكافؤها. وأشار إلى مراحل السياسة التعليمية وهي ثلاثة مراحل مرحلة صياغة السياسة، ومرحلة تبنيها، ومرحلة تنفيذها. وأوضح وجود مجموعتين رئيسيتين يمثلان كافة عناصر المجتمع المشاركة في عملية السياسة التعليمية وهما المجموعات الرسمية وهي ممثلة في أفراد أو منظمات لها الحق الشرعي أو القانوني، والمجموعة غير الرسمية وممثلة في جماعات المصالح المختلفة سواء كانت داخل النظام التعليمي أو خارجه. واختتم المقال بالتأكيد على اهتمام السياسة التعليمية بإنشاء مراكز بحث متخصصة في تحليل السياسات ومجال اهتمامها هو دراسة السياسات وتتوزع تلك المراكز بين الصحة والتعليم والإسكان والاتصالات ووسائل النقل والرعاية الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|