ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة في الترجمة العربية لمنطق الطير

المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حسون، ندى علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج22, ع3,4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 41 - 83
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 13737
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الترجمة حركة تبادل في المجالات جميعها تتيح اللقاء بين الثقافات والتفاعل بينها، ويقوم تأثير أدب أمة في غيرها بالقدرة على نقل هذا الفن القومي من لغته إلى لغات الآداب الأخرى، ويكون هذا الانتقال ميسرا حين تكون اللغات التي يبرز فيها التأثر والتأثير من أصل واحد أو حين تتقارب الثقافات وتيسر الروابط الحضارية التفاهم بين هذه الشعوب. وتعد الترجمة الأدبية تحديدا أمرا دونه صعوبات ومسؤوليات، وتكون أصعب من التأليف أحيانا وأشد كشفا للخطأ والجهل، كما تتمتع المتون الأدبية العرفانية بمكانة خاصة لأهميتها وحساسيتها، إذ يجب على المترجم امتلاك الصلاحيات العلمية اللازمة والتخصص في مجال العرفان أو على الأقل عليه امتلاك حد أدنى من المعلومات كيلا يصاب المتن الأصلي بالتشويه. وتعد آثار الشيخ فريد الدين العطار النيسابوري من أهم الآثار الأدبية للقرنين السادس والسابع الهجريين، و"منطق الطير" أحد أهم كتب العطار التي دون فيها آراءه في العرفان ومعتقداته وأحد أهم كتب الشرق التي تجاوزت المحلية في تأثيرها إلى العالمية. ترجم هذا الكتاب إلى العديد من لغات العالم، وقد ترجمه الدكتور بديع محمد جمعة أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة عين شمس إلى العربية بأكمله. قدمت الترجمة بأسلوب نثري سهل جدا، وحاول المترجم تقديم الأفكار بوضوح، لكن اعتماده على الترجمتين الفرنسية والتركية جعل عمله لا يخلو من أخطاء. وقعت بعض إشكالات الترجمة، لعلها نتيجة عدم رجوع المترجم إلى مصادر العطار الأصلية، وبعضها لعدم معرفته بالمصطلحات والتراكيب الخاصة بالعطار، وبعضها الآخر بسبب عدم تمكنه من أسلوب اللغة الفارسية. ومع ذلك فإن وجود ترجمة كهذه قد أغنى المكتبة العربية بواحدة من أهم روائع الفرس.

ISSN: 1818-5010