المستخلص: |
كشفت الورقة عن الدمج التربوي والمجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة في الفكر الإسلامي. أكدت على أن الإسلام حرص على رعاية الإنسان عامة، وذوي الاحتياجات الخاصة خاصةً، حيث حدد الإطار العام للتعامل معهم ومنحهم حقوقا وقدمهم على غيرهم، وقد استخدم القرآن الكريم مصطلحات للدلالة على ذوي الاحتياجات الخاصة فمنها ما جاء صريحا ومنها كني عنه وسمي بوصفه، وأكد على أن الرسول عليه الصلاة والسلام اهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وأوصى بهم وعمل على تأهيليهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع حتى يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ولا يكونوا علة على الآخرين. واختتمت الورقة بالتأكيد على اهتمام الصحابة ومن تبعهم كما أشارت إلى اهتمام الخلفاء بذوي الاحتياجات الخاصة ويظهر ذلك من خلال اهتمام علي عليه السلام بهم، وتشييد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك مراكز تأهيلية لرعايتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|