المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | المحمودي، محمد بن أحمد بن حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج144 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 223 - 238 |
رقم MD: | 1377426 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف البحث عن تغير نص كتاب التسهيل لابن مالك في المسائل النحوية. وتطرق إلى بيان هذه المسائل حيث جاءت الأولى في إغناء العطف عن التثنية والجمع حيث جاءت لا إغناء العطف عن التثنية دون شذوذ أو اضطرار إلا مع قصد التكثير أو فصل ظاهر أو مقدر، مبيناً أن العطف لا يكون بديلاً للتثنية أو الجمع إلا في حالات ثلاث وهي الحالة الأولى الشذوذ والاضطرار في التثنية والجمع، والثانية جاءت في قصد التكثير حيث يجوز الاستغناء بالعطف عن التثنية للتكثير وتطرقت الثالثة إلى الفصل الظاهر أو المقدر حيث أن الفصل الظاهر جاء نحو مررت بزيد الكريم وزيد البخيل. وأوضحت المسألة الثانية شرط جمع الصفة جمع مذكر سالم والذي جاء في التسهيل صفة تقبل تاء التأنيث إن قصد معناه. وأشارت المسألة الثالثة إلى قول ابن مالك في باب المعرفة والنكرة وأعرفها ضمير المتكلم، ثم ضمير المخاطب، ثم العلم حيث يتضح أن المقصود من العلم هو العلم الشخصي (الخاص) ولا مجال لدخول العلم الجنسي. وبينت أن التقارب والتشابه الذي يقصده ابن مالك هو التعريف بالقصد. وتطرقت إلى بيان مذاهب النحويين بوجود مرتبتين لأسماء الإشارة للقريب والبعيد حيث يدلل على ذلك بإجماع النحاة بوجود مرتبتين للمنادي مرتبة للقرب ومرتبة للبعد والمشار إليه شبيه بالمنادي حيث يقتصر على مرتبتين لأسماء الإشارة إلحاقاً للنظير بالنظير مستعرضاً رأي الخليل، وسيبويه. وأوضحت ما جاء في المسألة الخامسة حيث تضمنت ترتيب المعارف والتي جاءت في أعرفها ضمير المتكلم، ثم المخاطب، ثم العلم وضمير الغائب السلم عن إبهام، ثم المشار به والمنادي، ثم الموصول به ذو الأداة والمضاف بحسب المضاف إليه. مبينة أن سيبويه وجمهور البصريين يرون أن أعرفها المضمر، ثم العلم، ثم المبهم، ثم ما فيه الأف واللام وتطرق مذهب الكوفيين إلى أن أعرفها، ثم المضمر، ثم المبهم، ثم ما عرف بالألف واللام ووافقهم بعض المتأخرين. وتناولت آراء النحاة في ترتيب اسم الموصول وذي الأداة. واختتم ببيان قول ابن مالك أن التفريق بين الموصل والمعرف بالأداة جعل الموصول أعرف من ذي الأداة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|