المستخلص: |
تشير الجودة العالية للبحث بشكل مباشر إلى مخرجات وأنشطة وقدرات بحثية عالية الكفاءة بالنسبة لمجالها ومجتمعها المحلي والدولي. وحيث أنه لا توجد معايير فاصلة أو حتى مقاييس ملائمة ونماذج محددة من شأنها تحديد هذا التميز والتفوق البحثي، الأمر الذي من شأنه يصعب تحقيقها خاصة على مستوى العلوم الاجتماعية. بتقصي واقع البحث العلمي في الجامعات المصرية، وخاصة حالة البحث الاجتماعي فيها، تبين أنه لم يصل بعد إلى المستوى المأمول من حيث ضمان الجودة العالية وتحقيق التميز في البحوث العلمية، حيث يعاني من ضعف التأثير العلمي، لانفصاله عن معالجة المشكلات العلمية الحقيقية التي يعاني منها المجتمع وعدم قدرته على الإسهام الكافي في تطويره. وعليه تسعى الباحثة من خلال الورقة البحثية على الوقوف على طبيعة العلاقة بين نظام البحث العلمي في الجامعات المصرية وجودة البحث الاجتماعي، مع التطرق لأهم المشكلات التي تواجه ومحاولة تفسيرها تفسيراً سوسيولوجياً، لمحاولة تخطي تلك المشكلات والارتقاء بنوعيته، وإبراز الدور الفعال المنوط بالمؤسسة العلمية في النهوض بالبحث الاجتماعي.
By investigating the reality of scientific research in Egyptian universities, especially the state of social research in them, it was found that it has not yet reached the desired level in terms of ensuring high quality and achieving excellence in scientific research, as it suffers from weak scientific influence, because it is separated from addressing the real scientific problems that society suffers from. And his inability to contribute sufficiently to its development. Accordingly, the researcher seeks through the research paper to identify the nature of the relationship between the scientific research system in Egyptian universities and the quality of social research, while addressing the most important problems a sociological facing and trying to explain them in explanation, to try to overcome these problems and improve its quality, and to highlight the effective role entrusted to the scientific institution in advancing research Social.
|