ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آليات التماسك النصي في قصيدة "من ليالي تشرين" لعلي السبتي

المصدر: مجلة كلية دار العلوم
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الهاجري، علية طلاق فلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع142
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 15 - 48
ISSN: 1110-581X
رقم MD: 1379714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: سار هذا البحث في رحلته داخل قصيدة من ليالي (تشرين) من ديوان (وعادت الأشعار) للشاعر علي السبتي عبر خطين متوازيين، أولهما نظري، تم فيه توضيح الآليات التي يعتمد عليها علم النص في تحليل النص الشعري وتفسيره، وثانيهما تطبيقي، تم فيه اختبار صحة تلك الآليات والمفاهيم النظرية، ويحدد مدى جدواها في الكشف عن ملامح التماسك النصي في قصيدة علي السبتي (من ليالي تشرين) ومن خلال هذين الخطين توصل البحث إلى النتائج الآتية: 1- يُعد عنوان القصيدة العتبة الأولى التي يلج منها المتلقي إلى عالم القصيدة ومكوناتها، وقد شكل العنوان (من ليالي تشرين) محورا رئيسا في تفسير معاني القصيدة لما يحمله من دلالات، ولذلك نلاحظ أن العنوان والقصيدة مرتبطان ارتباطا شديدا لا يمكن الفصل بينهما، خاصة أن الشاعر جعل العنوان - بتغيير طفيف فيه - يتكرر في المقطعين الأول والأخير. 2- تُعد القصيدة خلاصة تجربة علي السبتي، فبدا واضحا ترابطها الدلالي من خلال ما تحويه من علاقات دلالية تمتد عبر أبيات القصيدة ومحاورها وعلاقتها بالبناء الكلي فيها. 3- استفاد علي السبتي من إمكانات اللغة العربية، وبدا ذلك واضحا من خلال ظاهرتي التقديم والتأخير والحذف، فبدا واضحا الترابط النصي بين أجزاء قصيدته وإن تعددت محاورها الدلالية؛ لأنها تدور في فلك دلالي واحد، تحكمه اللغة بإمكاناتها الاتساعية. 4- تلعب الإحالة دورا كبيرا - خاصة الضمائر - في تماسك القصيدة، من خلال ربط أبيات القصيدة السابقة باللاحقة، مما جعل القصيدة تبدو كقطعة واحدة متجانسة يربط بعضها بعضا. 5- الترابط النصي في القصيدة لا يعني مما يسمى بالوحدة العضوية في النقد الأدبي الحديث، بل يعني أن بناء القصيدة يقوم على الترابط والانسجام بين مكوناتها اللغوية والفنية، بالقدر الذي يمكن أن يقدم فكرة القصيدة واضحة إلى الملتقى، بحيث يتمكن من فهمها فهما جيدا.

ISSN: 1110-581X