المصدر: | عالم الفكر |
---|---|
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | عليمات، يوسف محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Oaimat, Yousef Mahmouad |
المجلد/العدد: | مج 35, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 65 - 99 |
ISSN: |
1021-6863 |
رقم MD: | 137980 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن اعتذاريات النابغة، كما بدت في القراءة الثقافية، ليست خطابا زائفا يقلل من قيمة الشعر أو من مروءة الشاعر، بوصفه خطابا صانعا للسلطة الممدوحة ومعززاً لقانون الرغبة والرهبة، وإنما هي توظيف عقلاني ذكي لبلاغة الكلمة وسلطة الإضمار النسقي، قصد تأسيس الذات الشعرية الرافضة لكل محاولات الاستقطاب السلطوي، والثائرة كذلك على كل محاولات تسليع الفن أو تأصيل ثقافة الاستجداء من قبل الآخر/ السلطة. إننا في النص الاعتذاري أمام صراع وجودي بين سلطة الشعر وسلطة الحكم، ولكي يتخلص النابغة من عقدة الإرهاب الذي تمارسه السلطة بحقه، فإنه يوظف فكرة "الرهبة" ذاتها؛ لتمثل بعدا ثقافيا فاعلا، وحيلة نسقية جمالية يصطنعها الشاعر في اعتذاراته لكي يكشف من خلالها قبحيات السلطة وأخلاقياتها، ولكي يثبت للمتلقي قيمة الفن الشعري وأثره العميق في إرهاب السلطة وتشكيل عالمها المأزوم، كما أن فكرة الرهبة، هذه، تسهم في حماية جسد الشاعر وفكره من مؤامرات السلطة اللامتناهية. فالشاعر الجاهلي، إذن، عندما يعاين فلسفة الصراع هذه وجدلياتها المعقدة، يجد نفسه مضطراً إلى افتعال الأنساق المضمرة داخل نصه الشعري، لمواجهة الإشكاليات الحادثة في حياته كالقدر والموت والزمن والسلطة... إلخ. |
---|---|
ISSN: |
1021-6863 |
البحث عن مساعدة: |
8224 |