المستخلص: |
وأشار إلى الموروث الثقافي المصري الواقع والمأمول. وأبرز موقع مصر الجغرافي الوسيط والمتميز بين القارات المختلفة، وإشرافها على البحار والمحيطات مما عمل على قربها من قارة أوروبا وآسيا وإفريقيا، كما أنها معبر تاريخي لعبور الحضارة والثقافة من الشرق إلى الغرب. وأشار إلى الموروث الثقافي والهوية المصرية، فأصبح رمز وعنصرا أساسيا للذاكرة المصرية العربية، فهو يحمل المبادئ والقيم التي تم تناقلها من الأسلاف إلى الأجيال الجديدة، والحفاظ على التراث والرمز الثقافي صار هدفا قوميا لتثبيت كيان الأمة وفرض وجودها على القوميات والعرقيات الأخرى. وبين مفهوم الموروث الثقافي، عناصر الموروث الثقافي المصري، الموروث الثقافي المادي، الموروث الثقافي الفكري. وأهتم بواقع الموروث الثقافي في مصر. واختتم المقال بالإشارة إلى هذا الإرث الثقافي الذي هو ميراث الأمة الحاضر والغائب في ذاكرة المجتمع لأنها تمثل خصوصية وهوية المجتمع الثقافية والاجتماعية والفكرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|