المستخلص: |
عرض المقال مقامات روحية تجليات الحب الذي لا ينتهي. كان ابن تيمية عمدة مهاجمي الصوفية وتبعه تلامذته في ذلك لكنه عاد وعدل من موقفه كثيرا، ويرى الغزالي أن هناك تناقض بين العقل والوجدان ويرى أنهما متكاملان، حيث تختلف أداة الفلاسفة وهي العقل عن أداة المتصوفة وهي القلب. وأشار إلى ثورة الروح، لا يرتبط التصوف بالتخلف أو اللاعقل اللهم إلا عند القليل جدا من الطرق الصوفية، فالمعروف أن أغلب هذه الطرق قد قامت بدور كبير في نشر الدين الإسلامي عبر القارات، وتعتبر الصوفية ثورة روحية، ليس على مستوى الحضارة الإسلامية، ولكن على مستوى الحضارات العالمية. واختتم المقال بالإشارة إلى الصوفية، فهي ليست دروشة أو هروبا، وانه حركة روحية مضادة لشيوع المادية التي حولت الناس إلى وحوش ضارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|